تواصل - فريق التحرير:

يعاني بعض أصحاب الشركات ورواد الأعمال، أحيانا، من معضلة العجز عن دفع رواتب الموظفين، لأسباب مختلفة ومتعددة، لكنها جميعا تندرج تحت بند واحد وهو أزمة مالية، أو نقص في السيولة.

وتمر أوقات عصيبة على مديري الشركات وموظفيها على حد سواء، حال تأخر دفع رواتب الموظفين، بسبب الأزمات المالية، وفي هذه السطور، نستعرض 6 حلول يمكن لأصحاب الشركات الاستعانة بها.

1- إعادة هيكلة الشركة

هي استراتيجية لتقليل مخاطر حدوث الأزمات المالية، وتتمثل أفضل طريقة للقيام بذلك في خفض النفقات العامة، ويجب إبلاغ الموظفين بذلك، فخفض النفقات في النهاية أفضل من تسريح العمال أو إغلاق الشركة.

2-دفع مكافآت أو حوافز

يمكن في بعض الأعمال دفع حوافز أو "إكراميات" للعاملين عوضا عن تأخير الرواتب، وقد يقبل العاملون الذين يعملون في أماكن يتلقون فيها إكرامية أو "بقشيش" مثل المطاعم والمقاهي، تأخر رواتبهم المعتادة.

3-لا تدفع أجزاء من الراتب

قد لا يقبل الموظفون دفع أجزاء من رواتبهم، فضلا عن أنه أمر غير قانوني، لكن يمكن لصاحب العمل، مثلا، أن يطلب من الموظفين الأعلى أجرًا التخلي طواعية عن رواتبهم لعدة أيام، حتى يحصل الموظفون الأقل أجرًا على رواتبهم في الوقت المحدد.

«جنرال موتورز» تفاجئ موظفيها بهذا القرار

تقدم بخطى ثابتة للأمام .. 5 نصائح لمقاومة حزب أعداء النجاح

4- استخدام الموارد المتاحة

توجد طرق عدة للحصول على السيولة بشكل عاجل، منها تصفية الديون المتعلقة، وكذلك مخازن الشركات، وخصم المستحقات.

5-البحث عن طرق التمويل

يمكن لأصحاب الشركات، قبيل حدوث أزمة فادحة، أن يبحثوا عن طرق جديدة ومختلفة للتمويل، منها الحصول على قرض بنكي أو شخصي، وغيرها من الطرق من أجل توفير السيولة.

6-إبلاغ الموظفين

يفضل عند حدوث أزمات مالية تؤدي إلى تأخر دفع الرواتب، إبلاغ الموظفين بهذا الأمر، في وقت مبكر.