تواصل – فريق التحرير:

وسط تدهور العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بسبب غزو أوكرانيا، فاجأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتن الجميع ومنح المتعاقد السابق مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية، إدوارد سنودن، اللاجئ في روسيا، الجنسية الروسية.

سنودن يعرب عن شعوره بالأمان بعد حصوله على الجنسية الروسية

فيما أعرب ضابط المخابرات الأمريكي السابق، إدوارد سنودن، اللاجئ إلى روسيا، عن شعوره بالأمان بعد حصوله على الجنسية الروسية بمرسوم من الرئيس بوتين، بعد انتظار دام سنتين.

أول تعليق أمريكي على منح "سنودن" الجنسية الروسية

من جابنها، علّقت وزارة الخارجية الأمريكية على منح بوتين الجنسية الروسية للمتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، إدوارد سنودن، بأن السيد سنودن عليه العودة إلى الولايات المتحدة حيث يجب أن يواجه العدالة مثل أي أمريكي.

10 معلومات عن  الجاسوس بعد منحه الجنسية الروسية

1 - اعترف بتسريب معلومات حول برامج المراقبة الأمريكية للصحافة، موجود في روسيا منذ عام 2013، ويبلغ من العمر 39 عامًا.

2 - يواجه اتهامات بالتجسس في الولايات المتحدة، حيث عقوبة محتملة بالسجن قد تصل إلى 30 عامًا.

3 - في نوفمبر 2020، تقدم سنودن وزوجته بطلب للحصول على الجنسية الروسية. كان قد حصل بالفعل على إقامة دائمة في روسيا.

4 - في عام 2013، فضح سنودن أساليب المراقبة الإلكترونية من قبل وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية، وتبادلها البيانات الشخصية لمواطني البلدين.

5 - أكد سنودن أن أجهزة المخابرات المذكورة متورطة في التنصت غير القانوني على محادثات قادة الدول الأجنبية.

6 - في عام 2014، منحت له الإقامة الدائمة والحصانة الأمنية في روسيا، بعدما سرّب في 2013 بيانات سرية تكشف الطريقة التي كانت تجمع فيها وكالات استخبارات أمريكية بيانات شخصية للمستخدمين، خصوصًا عبر جوجل وفيسبوك ومايكروسوفت.

7 - فرّ من الولايات المتحد،ة ومُنح حق اللجوء في روسيا، وطلبت السلطات الأمريكية على مدى سنوات إعادة سنودن للولايات المتحدة ليواجه محاكمة جنائية لاتهامه بالتجسس.

8 - في أغسطس من عام 2014، كشف العميل الإستخباراتي الأمريكي “إدوارد سنودن” أن داعش أسستها أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بهدف حماية أمن دولة الاحتلال الصهيوني.

9 - أرسل طلبات لجوء إلى سلطات عدد من البلدان رفضت استقباله، تفاديًا لإغضاب واشنطن، وذلك هربًا من اضطهاد السلطات الأمريكية.

10 - وصل إلى روسيا قادمًا هونج كونج، حيث قبع في منطقة الترانزيت بأحد مطارات موسكو حتى بتّت السلطات الروسية بتصريح دخوله أراضي روسيا بصفة لاجئ سياسي.