تواصل - وكالات :
علق الكرملين، اليوم الخميس، على التقارير التي نشرت عبر وسائل إعلام مختلفة، حول نزوح الرجال في سن التجنيد من روسيا، بعد إعلان الرئيس فلاديمير بوتين عن تعبئة جزئية.
ووصف "الكرملين" هذه التقارير بأنها "مبالغ فيها"، حيث تحدثت عن هروب آلاف الرجال إلى خارج روسيا خوفًا من الانضمام للجيش. وفي اتصال هاتفي مع الصحفيين، أحجم المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، عن نفي تقارير إعلامية روسية عن أن بعض المحتجين المناهضين للتعبئة الذين اعتقلوا، ليل الأربعاء، تلقوا استدعاء للخدمة العسكرية، قائلا إن ”هذا ليس ضد القانون“. وتسبب أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإعلان التعبئة العامة واستدعاء آلاف الجنود، في إثارة المخاوف لدى قطاعات كبيرة من الشعب الروسي من عدم السماح لبعض الرجال في سن التجنيد بمغادرة روسيا.
كما شهدت حدود روسيا مع جيرانها زحامًا كبيرًا بسبب هروب العديد من المطلوبين للخدمة العسكرية إلى بلدان مجاورة.
وأظهرت بيانات موقع البحث العالمي “جوجل تريندس” ارتفاعا حادا وملحوظا في عمليات البحث على “أفياسيل”، وهو الموقع الأكثر شعبية في روسيا لشراء تذاكر الرحلات الجوية.
وإثر قرار بوتين؛ توقفت شركات الطيران الروسية عن بيع التذاكر للرجال الروس الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاما ما لم يتمكنوا من تقديم دليل على الموافقة على السفر من وزارة الدفاع.
وبيعت جميع تذاكر الطيران من روسيا إلى وجهات أجنبية متاحة بعد أن أعلن الرئيس فلاديمير بوتين تعبئة “جزئية” لجنود الاحتياط البالغ عددهم 25 مليون جندي.
وفي غضون دقائق من إعلان الرئيس فلاديمير بوتين؛ نفذت تذاكر الطيران من موسكو إلى عواصم جورجيا وتركيا وأرمينيا، التي لا تتطلب تأشيرات للروس.
وبعد خطاب بوتين بساعات، توقفت الرحلات الجوية المباشرة من موسكو إلى أذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان وقرغيزستان عن الظهور على مواقع حجز تذاكر السفر.
وبحسب بيانات شركة أفياسيل؛ كما نفدت تذاكر الرحلات الجوية المباشرة من موسكو إلى إسطنبول ويريفان في أرمينيا، وهما وجهتان تسمحان للروس بالدخول بدون تأشيرة.
