تواصل – فريق التحرير:

قال سفير المملكة في لبنان، وليد بخاري: إن اتفاق الطائف هو المؤتمن على الوحدة الوطنية وعلى السِلم الأهلي في لبنان.

وأكد عبر حسابه في "تويتر"، أن رسالة البيان السعودي الأمريكي الفرنسي المشترك، هي أن المؤتمن على الوحدة الوطنية وعلى السِلم الأهلي في لبنان هو اتفاق الطائف.

ويعد اتفاق الطائف بالنسبة للبنانيين، خطًا أحمر، وتجاوزه يعتبر تعديًا على السلم الأهلى للبلاد، ودائمًا ما يهدد الزعماء السياسيين بعودة الكابوس إذا لم يطبق الاتفاق الذي أوقف الحرب.

وبوساطة المملكة في 30 سبتمبر 1989 في مدينة الطائف، تم الاتفاق الذي يعرف بـ"اتفاق الطائف" أو "وثيقة الوفاق الوطني اللبناني"، التي وضعت بين الأطراف المتنازعين في لبنان، وتم إقراره بقانون لبناني بتاريخ 22 أكتوبر 1989 منهيًا الحرب الأهلية اللبنانية، بعد أكثر من خمسة عشر عامًا على اندلاعها.

بيان مشترك: إجراء الانتخابات الرئاسية  في موعدها

وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، اجتمع أمس، ممثلون من المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، والجمهورية الفرنسية، لمناقشة الملف اللبناني.

دعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره

وعبر الوزراء عن دعم بلادهم المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، ومع استعداد البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

وشدد الوزراء على أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد وفق الدستور اللبناني، وانتخاب رئيس يمكنه توحيد الشعب اللبناني ويعمل مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية لتجاوز الأزمة الحالية.

ودعا الوزراء إلى تشكيل حكومة قادرة على تطبيق الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية اللازمة لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان، وتحديدًا الإصلاحات الضرورية للوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي.

تنفيذ أحكام قرارات مجلس الأمن

كما عبر الوزراء عن استعدادهم للعمل المشترك مع لبنان لدعم تنفيذ هذه الإصلاحات الأساسية التي تعد حاسمة لمستقبل الاستقرار والازدهار والأمن في لبنان. كما أكدوا على دور القوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي اللبناني المسؤولَين عن حفظ سيادة لبنان واستقراره، مع أهمية استمرارهما بالقيام بدور أساس في حماية الشعب اللبناني في ظل أزمة غير مسبوقة.