الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أطباء يكشفون العلاقة بين تغير الفصول والحالة المزاجية وفرص النوم الهادئ

تعاقب الليل والنهار - كرة ارضية
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – فريق التحرير :

قال عدد من الخبراء إن تغير الفصول يمكن أن يؤثر بشكل ملحوظ على نوم الأشخاص وحالتهم المزاجية، وذلك نتيجة لبعض التغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على الجسم، بحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

اضافة اعلان

وقالت الدكتورة هانا باتيل، الطبيبة العامة ومدربة الصحة العقلية، إن تغير المواسم يؤثر على الهرمونات المتعلقة بالنوم والمزاج بشكل ملحوظ.

وأضافت: «في الوقت الحالي على سبيل المثال، قد تتغير دورات نومنا مع اقتراب فصل الشتاء، وقلة ساعات النهار؛ حيث يتعرض الدماغ لضوء أقل، وهذا يعني أن أجسامنا تفرز مزيداً من الميلاتونين (هرمون النوم)، ما يؤثر علينا ويجعلنا نشعر بالتعب الشديد، هذا التعب قد يؤدي في النهاية إلى الأرق واضطرابات النوم».

وتابعت: «مع قلة ضوء الشمس، تقل فرصة إنتاج فيتامين (د) للجسم. وترتبط المستويات المنخفضة من هذا الفيتامين بانخفاض المناعة والتعب، وآلام المفاصل والعضلات، واضطرابات المزاج».

الوقت مرتبط بمستويات الميلاتونين

ومن جهته، قال خبير النوم تشارلي مورلي، إن «الوقت الذي نرغب فيه في الذهاب إلى الفراش والنهوض، مرتبط بمستويات هرمون الميلاتونين، وهرمون السيروتونين (المسؤول عن الحالة المزاجية)».

وأضاف: «خلال هذه الفترة من العام، يتناقص هرمون السيروتونين مع زيادة عدد ساعات الليل. هذا الأمر يؤثر على نومنا بشكل كبير، ويجعلنا نشعر بتقلبات مزاجية غير مرغوب فيها حين نستيقظ».

وللتغلب على هذه المشكلة يقول مورلي إنه من المهم الخروج أكثر، والاستفادة القصوى من ضوء النهار.

وأكد أن التعرض للضوء الطبيعي مفيد حقاً لتشغيل مستقبلات السيروتونين إذا استيقظت وأنت تشعر بالترنح والاكتئاب فاخرج إلى الشارع، وقم بالمشي لبعض الوقت في الهواء الطلق كمية الضوء التي ستحصل عليها ستعطيك شعوراً بالراحة إلى حد بعيد.

اقرأ أيضا : 

3 علامات عند الاستيقاظ من النوم تشير إلى إمكانية الإصابة بالنوبة القلبية

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook