تواصل ـ فريق التحرير:
أكدت دراسة حديثة أن تطبيق «يوتيوب» التابع لشركة جوجل، ربما سبق التليفزيون التقليدي في كونه أكثر ضرراً على الأولاد في سن المدرسة الابتدائية والإعدادية.
ووجد الباحثون أن نصف ساعة إذا قضاها الشاب على التطبيق تؤدي إلى تأخير نومه لمدة 13 دقيقة، ما يقلل من فرصة النوم الكافي لمن في سنهم.
ومن أكثر الانتقادات التي وجهت إلى التطبيق:
ـ مقاطع الفيديو القصيرة. ـ التشغيل التلقائي. ـ ميزات المقاطع الموصى بها.
وهو ما يؤدي بالمستخدمين إلى «فقدان السيطرة» على أنفسهم ليصبحوا ملتصقين بشاشاتهم، ويجافيهم النوم طوال الليل، بل يجعل النوم تجربة سيئة بعد هذا السهر الطويل.
المثير أن الشعور بالتعب في هذا العمر أي عند الشباب خاصة، يمكن أن يؤدي لمعاناتهم في الحفاظ على التركيز في المدرسة، ويزيد أيضاً من خطر تعرضهم للاكتئاب أو السمنة أو حتى مرض السكري.