الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«واشنطن بوست»: تنافُس أمريكي إيراني على مناطق النفوذ بالعراق

علم-أمريكا-وأيران1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - ترجمة:

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن الميليشيات المدعومة والمؤيدة لإيران في العراق أصبح لها اليد العليا في القتال ضد تنظيم "داعش" بعد انهيار القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة في محافظة الأنبار.

اضافة اعلان

وأشارت إلى أن تلك القوات والميليشيات حققت نجاحات أمام تنظيم "داعش" خلال الأيام الماضية جنوب شرق الرمادي وتقترب حالياً من شن هجوم مضاد على تلك المدينة المهمة.

وأضافت أن الأعلام الصفراء والخضراء باتت منتشرة على جوانب الطرق المؤمنة مما لا يدع مجالاً للشك بشأن هوية من يقود القتال هناك، وهم كتائب حزب الله الشيعية المصنفة من قبل الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.

وتحدثت الصحيفة عن أن حليفا العراق الرئيسيين -إيران والولايات المتحدة- تنافسا على النفوذ فيما يتعلق بمعركة العراق لاستعادة الأرض من مسلحي تنظيم "داعش" الذي سيطر عليها العام الماضي.

وأشارت إلى أن الميليشيات العراقية المدعومة من إيران كانت تقود القتال في أماكن أخرى غير الأنبار التي كان يقود القتال فيها الجيش العراقي المدعوم من أمريكا ووحدات مكافحة الإرهاب بدعم من مقاتلات التحالف الذي تقوده واشنطن، لكن سقوط الرمادي عاصمة الأنبار هذا الشهر جعل الميليشيات العراقية المقربة من إيران تقود الهجوم المضاد هناك، ومن بينهم كتائب حزب الله المسؤولة عن تنفيذ الآلاف من الهجمات على الجنود الأمريكيين منذ الغزو الذي قادته واشنطن ضد بغداد في 2003م، كما تشارك في العملية منظمة بدر الشيعية.

وذكرت الصحيفة أن كتائب حزب الله لديها ترسانة كبيرة من الصواريخ أرض جو وأسلحة ثقيلة وصواريخ جراد وكاتيوشا منذ سنوات.

ونقلت عن "كينيث بولاك" الخبير في الشأن الأوسط بمعهد بروكينجز الأمريكي أن سقوط الرمادي دمر ثقة العراقيين في الولايات المتحدة، لكن إذا لعبت الميليشيات الشيعية دوراً في استعادة الرمادي، فإن ذلك من شأنه أن يعزز من نفوذ طهران في بغداد على حساب واشنطن.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook