تواصل - فريق التحرير:

تخارج المستثمرون الأجانب من الأسهم الآسيوية الناشئة، باستثناء الصين، للأسبوع الرابع على التوالي، حيث سحبوا 423 مليون دولار في الفترة حتى 16 سبتمبر، وفقًا لأحدث بيانات التبادل التي جمعتها "بلومبرج".

تخارج الصناديق من أسواق الأسهم

فيما دفعت أطول سلسلة من التدفقات الخارجة منذ يوليو الماضي، العملات الإقليمية إلى أدنى مستوياتها التاريخية، مما أضعف توقعات الأسهم.

وربما تدفع زيادة ضخمة أخرى في أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، خلال الأسبوع الجاري إلى تسريع وتيرة خروج الصناديق العالمية من أسواق الأسهم الآسيوية الناشئة التي تعاني بالفعل من تأثير قوة الدولار.

اقرأ أيضًا:

الأسهم الأمريكية تهوي والتضخم يرتفع.. فهل تزيد أسعار الفائدة للمرة الثالثة؟

بعد رفع أسعار الفائدة.. عضو “المركزي” الأوروبي: مخاطر التضخم تتزايد

التدفقات الخارجة لا تتوقف

من جانبه، قال مانيشي رايشودهوري، رئيس أبحاث الأسهم في آسيا والمحيط الهادئ في "بي إن بي باريبا" (BNP Paribas SA)، في مذكرة، إن: "مخاطر الركود والتشديد النقدي القاسي الذي تقوم به الاقتصادات المتقدمة يعرقلان توقعات الأرباح الآسيوية".

وأضاف: "حيث تشهد الأسواق الناشئة تدفقات خارجة بشكل لم يسبق له مثيل. حتى حدوث قدر من الوضوح بشأن مسار سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي يبدو أنه لا توجد فترة توقف للتدفقات الخارجة في الأسواق الناشئة الآسيوية".

64 مليار دولار خرجت من السوق

بلغت التدفقات الخارجة هذا العام نحو 64 مليار دولار، وهي بالفعل أكثر مما سجل عن العام 2021 بأكمله، بينما تضررت أسواق التكنولوجيا ذات الوزن الثقيل في كلٍ من تايوان وكوريا الجنوبية بشكل خاص، حيث كانت مؤشراتها من بين الأسوأ أداءً في العالم هذا العام.