تواصل - عبدالله العنزي:
في موقف لا يخلو من طرافة، عقد مأذون نكاح ابن أخته، ولم تمر سوى ساعات قليلة إلا والمأذون نفسه يعقد قرانه على زوجة جديدة ويدخل عليها في الليلة ذاتها.
الحادثة الطريفة وقعت أمس في مدينة الخفجي، وتسرد تغريدة للدكتور غازي الشمري تفاصيل ما جرى، حيث كتب في تغريدته: (كنت قبل قليل مع زميلي مأذون شرعي وقد عقد لابن أخته وبعدها بوقت قصير جداً تحمس وخطب وتم عقد قرانه.. فأيقنت أننا في زمن السرعة والله يستر!).
(تواصل) فتحت خطاً ساخناً مع المأذون الذي عقد قرانه في الخفجي بعد ساعات من عقده قران ابن أخيه، فقال: (إن الشرع ولله الحمد حلل الأربع وإننا في وقت كثرت فيه العوانس بقوة وأصبح الزواج هماً بسبب التكاليف المصاحبة له.. أما أنا ولله الحمد فلم أتكلف في زواجي شيئاً، وحتى ابنتي التي زوجتها كان مهرها ألف ريال وسعر الاستراحة ١٥٠٠ ريال، هذا اللي دفعته على زواج ابنتي، رغبة والله في خفض تكاليف الزواج مع أني ولله الحمد مقتدر مادياً ولا ينقصني شيء. لكن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (أولم ولو بشاة).
