السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الحصاد الاقتصادي.. قمة عالمية للذكاء الاصطناعي.. ونمو «السيارات الكهربائية»

الذكاء الاصطناعي -
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

أسبوع حافل على الصعيد الاقتصادي في المملكة، التي تؤكد ريادتها في مجالات متعددة، باستضافتها أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية تحت شعار "الذكاء الاصطناعي لخير البشرية".

اضافة اعلان

وشارك في القمة 10 آلاف شخص وأكثر من 200 متحدث من 90 دولة يمثّلون صانعي السياسات في مجال الذكاء الاصطناعي ورؤساء كبرى الشركات التقنية في العالم، وذلك بمقر مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.

كما سجلت سوق السيارات الكهربائية توقعات بتحقيق نمو واسع خلال الفترة المقبلة، فيما حقق قطاع التشييد والبناء نموًا بنسبة 8.8%، واستثمارات واسعة في مؤتمر الحديد والصلب.

15 تريليون دولار في 2030

كشف متحدثون بأعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية، أن حجم سوق الذكاء الاصطناعي قدر بحوالي 65 مليار دولار في 2020، ومن المتوقع أن يصل إلى 15 تريليون دولار بحلول عام 2030م.

وأشار المتحدثون إلى أهمية استثمار الشركات والصناديق الاستثمارية والمؤسسات في شركات التقنيات والذكاء الاصطناعي، وما يضيفه من فائدة على المستوى الاقتصادي.

اقرأ أيضًا:

خلال القمة.. المملكة تُطلق مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي

4 اتفاقيات بـ200 مليون ريال في اليوم الثاني لمؤتمر صناعة الحديد والصلب

35 مليار ريال في صناعة الحديد والصلب

في منتصف الأسبوع الماضي، استضافت الرياض، المؤتمر الدولي الثاني للحديد والصلب، الذي نظمته اللجنة الوطنية لصناعة الحديد باتحاد الغرف السعودية، برعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح.

من جانبه، أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية، عن تطوير عدد من الفرص الاستثمارية في قطاع الحديد والصلب في المملكة مع مستثمرين محليين ودوليين، تضمنت 3 مشاريع في طور التطوير بقيمة تقارب 35 مليار ريال، وبطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 6.2 ملايين طن.

فيما شهد المؤتمر توقيع 4 اتفاقيات تجارية بقيمة 200 مليون ريال بين الشركة الهندية إيسار، وشركات سعودية هي سبائك، وحراريات، وسعودي دولومايت، وروكوم، وذلك لتوريد الخدمات لمصنع الشركة الهندية الجديد في رأس الخير والمقرر تشغيله مطلع العام 2024.

     

اقرأ أيضًا:

نمو سوق السيارات الكهربائية.. وتوقعات بوصولها إلى 1.3 تريليون دولار

قطاع التشييد والبناء يحقق نموًا بنسبة 8.8%

استثمارات المركبات الكهربائية

توقع المركز الوطني للتنمية الصناعية أن تنمو مبيعات السيارات في المملكة بحلول 2025 بمعدل نمو سنوي مركب 24%، وأن تستحوذ السيارات الكهربائية على ما بين 5 إلى 7% من النمو بإجمالي 32 ألف سيارة.

يستهدف المركز الوطني للتنمية الصناعية إنتاج نحو 300 ألف سيارة في المملكة قبل 2030، على أن تكون المشاركة المحلية في عمليات الإنتاج في حدود 40% من الاحتياجات التصنيعية لهذه السيارات.

وتوقع المركز أن تستحوذ المملكة على 50% من مبيعات السيارات في دول مجلس التعاون الخليجي بحلول 2025 من نحو 1.15 مليون سيارة، من بينها 62 ألف سيارة كهربائية.

"التشييد والبناء" يزدهر

بلغ حجم القطاع في الربع الثاني من العام الجاري 2022، نحو 28.5 مليار ريال، ما يمثل نحو 4.18% من إجمالي الاقتصاد الوطني، حسب “الاقصادية”.

وحقق قطاع التشييد والبناء نموًا نسبته 8.8%، هو أعلى نمو ربعي منذ عام 2014، مواصلاً نموه السنوي للفصل الثامن على التوالي.

وشكّل نشاط التشييد والبناء نحو 10.1% من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي خلال الربع الثاني من 2022، مقارنة بـ 10% في الفترة المماثلة من العام الماضي.

   

سوق الأسهم تتخلى عن أعلى مستوياتها

تراجعت 50% من الشركات المدرجة في السوق الرئيسة، بنسب تجاوزات 30% من أعلى مستوى في عام، فيما سجلت أسهم 21 شركة خسائر بنسب بين 50 و71% كأعلى نسبة تراجع، علما أن الأسهم ذات الخسائر المتراكمة تصدرت القائمة.

ولا تزال السوق السعودية في موجة تصحيحية منذ تسجيل قمتها في مايو الماضي عند مستوى 12800 نقطة، لتهبط بعدها نحو 15% من هذه المستويات، حسب "الاقتصادية".

وفيما يتعلق بالأسهم المتراجعة، فتصدر القائمة سهم المتحدة للتأمين بفقد 71% من أعلى مستوى في عام، لتتراجع القيمة السوقية مليار ريال وتصل قيمة الشركة إلى 410 ملايين ريال.

اقرأ أيضًا:

بخلاف “أوبك”.. وكالة الطاقة الدولية تتوقع انخفاض النمو على طلب النفط

المملكة تتفوق على روسيا وتحتل المركز الثاني في توريد النفط للهند

قطاع النفط يتفوق.. والذهب يتراجع

رغم التراجع العالمي، والخسائر التي تتكبدها أسعار النفط، مقابل توجهات البنوك المركزية لتشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة، حقق قطاع النفط في المملكة تفوقًا ملحوظًا.

وكشفت بيانات من مصادر صناعية وتجارية أن المملكة جاءت في المركز الثاني لمورّدي النفط للهند في أغسطس، متجاوزة روسيا بهامش ضئيل، بينما احتفظ العراق بالمركز الأول.

ووفقًا للبيانات، جرى شحن 863950 برميلاً يوميًا من الخام من المملكة إلى الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، بارتفاع 4.8% عن الشهر السابق، في حين تراجعت المشتريات من روسيا 2.4% إلى 855950 برميلاً يوميًا.

وعلى صعيد آخر، شهدت أسعار الذهب في المملكة انخفاضات متتالية، في العيارات الأكثر انتشارًا في الأسواق، حيث تزامنت مع انخفاض عالمي لأسعار المعدن الأصفر، في مقابل صعود الدولار كعملة رئيسة، مقابل بقية العملات، مستفيدًا من لجوء الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة، التي من المتوقع أن تزيد خلال اجتماع الأسبوع المقبل.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook