تواصل – فريق التحرير:

اقتحمت قوات الاحـتلال، اليوم، مدرسة عبد العزيز الثانوية للبنات في منطقة بيت عينون بالخليل لإزالة العلم الفلسطيني.

كما استولت قوات الاحتلال، على خيمتين وصورت منازل المواطنين في مسافر يطا جنوب الخليل، حيث داهمت قرية الديرات شرق يطا، واستولت على خيمة تعود لرئيس بلدية يطا صالح عواد، وخيمة أخرى في منطقة واد جحيش بالقرب من قرية سوسيا.

فيما طالبت وزارة الخارجية والمغتربين المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، وفي مقدمتها "اليونسكو" بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لوقف العدوان الصهيوني المتواصل على المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى.

وأدانت الوزارة في بيان، الاقتحامات الاستفزازية غير القانونية وغير الشرعية التي يرتكبها المستوطنون للمسجد الأقصى المبارك، بإشراف وحماية ودعم دولة الاحتلال، وحكومتها، وأذرعها وأجهزتها المختلفة، بهدف تكريس التقسيم الزماني للمسجد المبارك.

وأكدت أن سياسة حكومة الاحتلال ودعوات المنظمات الاستيطانية هي أعمال استفزازية تحريضية وعنصرية بامتياز، ولن تنشأ أي حق لليهود في الأقصى، وباحاته، وتعتبر حلقة في مسلسل العدوان الصهيوني الشامل على القدس، ومقدساتها، مشددة على أنه لا يحق لها التدخل في شؤون المسجد الأقصى وصلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية.

وأشارت إلى أن محاولات دولة الاحتلال وحكومتها تحميل الجانب الفلسطيني وبشكل مسبق ومتعمد المسؤولية عن التدهور الحاصل في الأوضاع، وعن أي تطورات تتعلق باقتحامات المسجد الأقصى المبارك ما هي إلا ذر الرماد بالعيون، ومحاولة إسرائيلية استباقية للتهرب من المسؤولية عن نتائج اعتداءات عناصر تلك الجمعيات الاستيطانية على المسجد الأقصى.