تواصل - فريق التحرير:
تواجه منصة الصور والفيديوهات القصيرة "إنستجرام" مشكلات عدة، بسبب محاولاتها الحثيثة اللحاق بمنافستها الأبرز والأشهر "تيك توك".
وأوقعت "تيك توك" غريمتها "إنستجرام" في مأزق فعلي، بسبب فشل الأخيرة في ملاحقة ميزات تطلقها "تيك توك"، ولا سيما ميزة الـ"ريلز" أو المقاطع المصورة القصيرة.
موقف إدارة "ميتا"
فيما يراهن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" الأمريكية للتكنولوجيا، على المستقبل القريب لعملاق وسائل التواصل الاجتماعي في ما يخص "إنستجرام ريلز"، وهي ميزة الفيديو القصير التي يروج لها باعتبارها رد الشركة على صعود "تيك توك".
ووفق وثيقة من داخل "ميتا"، يقضي مستخدمو "إنستجرام"، بشكل تراكمي، حوالي 17.6 مليون ساعة يوميًا، في مشاهدة مقاطع "ريلز"، أي أقل من العشر لدى "تيك توك" بواقع 197.8 مليون ساعة يوميًا، على تلك المنصة، حسب ما نشرته "وول ستريت جورنال".
اقرأ أيضًا:
على غرار «تيك توك».. خاصية جديدة تمكنك من جني الأرباح في «إنستجرام»
الواقع الافتراضي أصبح خطيرًا.. تحدٍ جديد في «تيك توك» يزيد عدد سرقات السيارات
الحربي: مشكلة فنية في تطبيق انستجرام.. احذروا الهاكرز (فيديو)
وثيقة تكشف فشل "إنستجرام"
ونشرت الوثيقة، التي تحمل عنوان "حالة صناع المحتوى في ما يخص ريلز لعام 2022"، داخل "ميتا"، في أغسطس الماضي، دون أن توزع خارج الشركة، وفق "sawtbeirut".
وقالت إن مشاركة "ريلز" تراجعت في الآونة الأخيرة، بانخفاض 13.6% خلال الأسابيع الأربعة السابقة، وأن "معظم مستخدمي الميزة ليس لديهم أي تفاعل على الإطلاق".
وعزت الوثيقة السبب في ذلك إلى تعثر "إنستجرام" في جذب مبدعين جدد لإنشاء محتوى يمكن التفاعل معه بشكل كبير.
وأوردت: "على سبيل المثال، هناك ما يقرب من 11 مليون منشئ محتوى على إنستجرام في الولايات المتحدة، لكن حوالي 2.3 مليون منهم فقط، أو 20.7٪، ينشرون على المنصة كل شهر".
