تواصل – وكالات:
كشفت دراسة حديثة أن فضفضة الطفل مع الروبوت قد تكون علاجًا لمشاكله النفسية.
جاء ذلك في دراسة جديدة أجرتها جامعة كامبريدج، ونقلها موقع «ميديكال نيوز توداي».
وقالت الدراسة إن الروبوتات المساعدة اجتماعيًا، قد تكون أداة تشخيص محتملة للصحة النفسية.
والسبب في ذلك، وفق الدراسة، أن تلك الروبوتات قدرتها أكبر في التعرف على الحالات النفسية من التقارير الذاتية التي يملؤها الأطفال أو المقدمة من أوليائهم.
الروبوت وتشخيص المرض
وبعد دراسات خضع لها عدة أطفال، استنتجت الدراسة أن الروبوتات قادرة على قياس أعراض الاكتئاب، ومدى قلق الطفل، وهو ما يسهل عملية علاجه.
وخلصت الدراسة إلى أنه بعد الاستبانات والدراسات اللازمة، تبين أن الروبوتات قادرة على تحديد حالات الاكتئاب والقلق لدى الطفل، بدرجة أكبر من التقارير الذاتية للأطفال أو تقارير الوالدين أو الأوصياء.
وتعارض نتائج الدراسة، العديد من التوصيات التي أدلى بها باحثون في هذا الصدد، والذين غالبًا ما يحذرون من جلوس الطفل لفترات طويلة مع الروبوت.
اقرأ أيضًا:
كاتب يحذر: الروبوتات تهدد الوظائف الوسطى والعليا في كل العالم
