الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد المسجد الجامع في ضباء بـ "تبوك"

1508292
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – فريق التحرير :

جددت المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية المسجد الجامع بمنطقة تبوك محافظة ضباء والذي يقع جنوب غرب مدينة ضباء بحي البلد بالقرب من الميناء القديم في طريق المرفأ على بعد 145 كم إلى الشمال من محافظة الوجه ويبعد عن تبوك مسافة تصل إلى 180 كم.

يعد من أهم المساجد التاريخية بالمحافظة

اضافة اعلان

المسجد الجامع من أهم المساجد التاريخية بمحافظة ضباء ويطلق عليه جامع البحر أو جامع الساحل أو جامع السوق ويسمى الآن جامع عبد الله بن مسعود وقد روي أن أول تأسيس للمسجد كان علي يد رجل من قبيلة العربيني حيث كان مصلى صغيرا محاطا بالحجارة وكان الرجل يأتي بالحجار من حي المقيطع على دابة له حتى أسسه في موقع المصلي الصيفي للمسجد.

أما البناء الثاني فهو لعبد الله بن سليم الشهير بـ "السنوسي" وهذا حسب صك محكمة ضباء رقم 10 في 1373 هجريا المجدد على صكها القديم وقد اشتهر المسجد في فترة من الزمن بـ "السنوسية" نسبة إلى مؤسسها فاختلط على الناس هذا الاسم.

جدده الملك عبد العزيز والملك فهد وتقام فيه الصلاة حاليا

أما البناء الثالث فهو لجلالة الملك عبد العزيز (طيب الله ثراه) فقد عم مالية ضباء ببناء هذا المسجد وعمارته وقد شارك عدد كبير من أبناء البلدة في بنائه منهم حمزة شاكر ومحمد يوسف حمدان ومحمود حماص ومحمد أحمد سحله .

أما البناء الحالي للمسجد فهو في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز (طيب الله ثراه) والمسجد تقام فيه الصلاة حاليا

كما جددت المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مساجد منطقتي القصيم وحائل عبر تجديد هياكلها، ومنحها قيمة جوهرية، من خلال ترميمها على أسس تاريخية قديمة، وترسيخ الإستراتيجيات الهادفة لحفظها، عبر إعادة بنائها بأحدث الطرق الهندسية وحمايتها من آثار التقادم والتساقط والتهدم.

مسجد الرويبة في مدينة بريدة بمنطقة القصيم

ويمثل مسجد الرويبة في مدينة بريدة بمنطقة القصيم أحد أبرز المساجد التي يستهدفها التطوير، عبر الحفاظ على مواده وميزاته المكانية التي تمنحه طابعًا تاريخيًا فريدًا، وتسمح بإجراء إضافات أو تعديلات لا تؤثر على ملامحه وخصائصه.

ويعد مسجد الرويبة ضمن أقدم المساجد التراثية المبنية على الطراز النجدي، إذ يفوق عمره 130 عاماً، وكان مقراً للصلاة والعبادة ومدارسة القرآن الكريم، إضافة إلى اتخاذه دارا لتعليم القراءة والكتابة ومختلف العلوم، مما جعله منارة علمية وثقافية لأهل المنطقة.

ومر المسجد الذي يبعد نحو 7.5 كم جنوب شرق بلدية مدينة بريدة بترميم واحد منذ بنائه الأول، وكان ذلك في عام 1364هـ، وبقي على حاله، ولا زالت الصلاة قائمة فيه حتى اليوم.

وتبلغ مساحة المسجد قبل الترميم 203.93 م²، فيما ستزداد بعد ترميمه من قبل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية إلى 232.61 م²، كما سترتفع طاقته الاستيعابية من 60 إلى 74 مصليا.

مسجد فيضة أثقب

وفي جنوب غرب منطقة حائل بنحو 195كم، يجري تطوير مسجد فيضة أثقب، باستخدام تقنيات حديثة وأساليب مخفية؛ تضمن بقاء المظاهر التاريخية لهيكل المسجد وأروقته الداخلية والخارجية.

ويعد المسجد أحد أقدم جوامع المنطقة، إذ بُني في مركز فيضة أثقب عام 1365هـ، من قبل الشيخ محسن بن شويلع، وخضع للتجديد عام 1380هـ، وتلت ذلك عدة ترميمات، وكان مقراً لإقامة صلاة الجمعة والجماعة، حتى توقفت الصلاة فيه عام 1418هـ؛ لتنتقل بعد ذلك إلى أحد المساجد المجاورة له.

وتصل مساحة المسجد قبل الترميم 403.43 م²، وستزداد بعد ترميمه من قبل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية إلى 461.12 م²، كما ستصل طاقته الاستيعابية 199 مصلياً بعد أن توقفت فيه الصلاة قبل 24 عاما.

تجديد 130 مسجدًا تاريخيًا في جميع مناطق المملكة

ويهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية لإعادة تأهيل وترميم 130 مسجداً تاريخياً في جميع مناطق المملكة، وتشمل مرحلته الثانية 30 مسجداً من المساجد ذات الأهمية التراثية والتاريخية، لارتباطها بأحداث السيرة النبوية، أو تاريخ المملكة، وإبراز أبعادها الحضارية والثقافية من خلال الحفاظ على خصائصها العمرانية الأصيلة، وذلك بتنفيذ مجموعة من الشركات السعودية المتخصصة في معالجة المباني التراثية، بمشاركة مهندسين سعوديين يعملون على التأكد من الحفاظ على الهوية العمرانية لكل مسجد منذ تأسيسه حتى التطوير.

اقرأ أيضًا: 

بالصور.. مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد المساجد التاريخية بالقصيم وحائل

الصورة الصورة
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook