الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

إعادة تكليف فياض بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – وكالات: أعْلَنت الرئاسة الفلسطينية اليوم الاثنين أنّ الرئيس محمود عباس وافَق على استقالة الحكومة الفلسطينية بزعامة سلام فياض وأعادَ تكليفه بتشكيل حكومة جديدة. وقدّم فياض صباح الاثنين استقالة حكومته إلى عباس عقب ترؤسه اجتماعًا طارئًا لها؛ وذلك تمهيدًا لإجراء تعديل وزاري واسع. وذكرت المصادر أنّ إعلان التشكيلة الجديدة سوف يتمّ بشكل سريع في مدة لا تتجاوز أسبوعين، سيجري خلالها التشاور مع مختلف الفصائل الفلسطينية لضمان مشاركة أوسع بالحكومة. وبحسب المصادر ذاتها فإنّ الحكومة التي تضم 19 وزيرًا فلسطينيًا، سيطرأ عليها تغييرات "جوهرية" ومن المرجّح أن تحصل حركة فتح على نصيب الأسد منها. ويُشار إلى أنّ فياض وهو شخصية اقتصادية مستقلة شكّل حكومته بشخصيات مستقلة بتكليف من عباس في يونيو2007 إثر إقالة حكومة الوحدة الوطنية برئاسة إسماعيل هنية التي كانت تقودها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وذلك بعد سيطرتها على قطاع غزة. ووسّع فياض تركيبة حكومته في مايو العام الماضي لتشمل 22 وزيرًا مانحًا دورًا أكبر لحركة "فتح" وبعض فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ما يعنِي أنّه سيجرى التغيير الوزاري الثالث. من جهة أخرى دعا الزعيم الليبي معمر القذافي فلسطينيي الشتات إلى الاستفادة من الثورات الشعبية في منطقة الشرق الأوسط بأن يحتشدوا على حدود وطنهم ليفرضوا على إسرائيل حقهم في العودة. وقال في كلمة ألقاها الليلة الماضية بطرابلس في "تظاهرة التحدي الإسلامي الكبرى السادسة" بمناسبة المولد النبوي الشريف إن أساطيل من القوارب يمكن أن تأخذ (اللاجئين) الفلسطينيين لينتظروا على السواحل الفلسطينية حتى تحل المشكلة, وأضاف أن هذا هو وقت الثورات الشعبية. وأضاف القذافي في الكلمة التي ألقاها في حضور عدة آلاف وأذاعها التلفزيون الليبي, وكانت الأولى له عقب الثورة المصرية التي أطاحت بحسني مبارك, أن هناك حاجة لخلق مشكلة للعالم، في إشارة إلى تجمع ملايين اللاجئين الفلسطينيين على حدود بلادهم, قائلا إن دعوته هذه دعوة للسلام لا للحرب. وحسب قول الزعيم الليبي, فإن على اللاجئين الفلسطينيين في ليبيا والأردن وسوريا ولبنان أن يتوجهوا إلى حدود فلسطين حاملين أغصان الزيتون علامة على السلام، وبوسعهم أن يعسكروا على الحدود في حال منعهم الإسرائيليون من دخول بلادهم. وقال في هذا الصدد "يجب أن تبدأ قوافل وطوابير من السفن تحمل الشعب الفلسطيني المشرد باتجاه فلسطين, وليعسكر في البحر وفي البر وفي كل مكان لكي يتحرك العالم لخلق أزمة له. دعوا السفن مشحونة بالأطفال والعائلات المشردة. دعوهم (الإسرائيليون) يضربونهم بالقنابل الذرية.. ليكن ذلك كذلك". واعتبر الزعيم الليبي أن إقامة أي دولة عربية أو إسلامية علاقة مع إسرائيل بينما الشعب الفلسطيني لم يعد إلى وطنه ويأخذ حقه, "جريمة وكفر", وأضاف أن من أقاموا تلك العلاقات ليسوا عربا ولا مسلمين بل هم جبناء وعملاء، على حد وصفه. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook