تواصل- فريق التحرير:

تشهد باكستان منذ أيام موجة فيضانات وسيول لم تشهدها في تاريخها، حيث قتل أكثر من 1000 فيما فقد مئات آخرين وتم تشريد الملايين وسط خسائر مادية فادحة.

ووثقت مشاهد جوية تم تصويرها آثار السيول العارمة ومشاهد مروعة، حيث أدت حسب إحصائيات متداولة إلى:

- أكثر من ١١٠٠ غريق

- أكثر من ٤٥ مليون شخص بلا مأوى

- تدمير أكثر من مليون منزل

- غرق أكثر من ٤ مليون فدان زراعي

- هلاك ٢ مليون من الأنعام والماشية

- دمار أكثر من ٥٠٠٠ كم من الطرق

- تدمير أكثر من ٤٥ سدا

وكانت السلطات الباكستانية، أعلنت في وقت سابق أن عددًا كبيرًا من القرى تضرر بعد فيضان نهر سوات نتيجة الفيضانات التي اجتاحت البلاد.

وأوضحت أن الجيش الباكستاني يعمل على إجلاء المتضررين من السيول، مؤكدة أن نهر سوات بدأ ينحسر عقب فيضان مجراه على القرى الباكستانية المحاذية.

وأكدت أنها قررت رفع حالة الطوارئ لأقصى درجة، بعد ارتفاع ضحايا الفيضانات لأكثر من 1032 قتيل بسبب الأمطار الموسمية، والتي تسببت منذ يونيو في إتلاف أكثر من ثمانين ألف هكتار من الأراضي المزروعة وتدمير 3100 كلم من الطرقات وجرف 149 جسرًا.

وأوضحت أن الفيضانات أضرت بأكثر من 33 مليون شخص ودمرت نحو مليون منزل كليًا أو على نحو خطر، وأنها أمرت الآلاف من سكان مقاطعة سوات بإخلاء بيوتهم قبل أن تفيض الأنهار.

وأشارت إلى أن الفيضانات أضرت بأكثر من 33 مليون شخص ودمرت نحو مليون منزل كليًا أو على نحو خطر، حيث فاضت مياه أودية في مقاطعة خيبر بختونخوا ودمرت العشرات من المباني من بينها فندق يضم 150 غرفة جرفته المياه.

فيما أكدت هيئة الأرصاد، أن الأمطار الموسمية السنوية التي تمتد عادة من شهر يونيو إلى سبتمبر، والتي تساعد كثيرًا في ريّ المحاصيل في مختلف أنحاء شبه القارة الهندية، إلا أنها تجلب معها أيضا سنويًا موجة من الدمار الذي يضرب مناطق مختلفة من البلاد.