تواصل - فريق التحرير:
180 يومًا مرت على بداية الحرب الروسية على أوكرانيا، منذ 24 من فبراير الماضي، فيما تزداد التساؤلات والمخاوف، من جانب الأوكرانيين، تحديدًا، حول مدى إمكانية استمرار الغرب في مواصلة دعم كييف.
إلى متى يستمر الدعم الغربي
شخصيات بارزة في حكومة كييف، يشعرون بالقلق، لدرجة أنهم يحذرون مرة أخرى من المخاطر الهائلة للعالم الديمقراطي في وقت يواجهون فيه القوات الروسية، بعد نصف عام من الصراع.
- اقرأ أيضًا:
-
رئيس أوكرانيا: لن نوقف إطلاق النار وسنستعيد «القرم» بأي وسيلة
-
مفاجأة.. وزير الدفاع الروسي يكشف سر تباطؤ العمليات العسكرية في أوكرانيا
-
ثاني حادث خلال أسبوع.. احتراق مستودع ذخيرة روسي قرب الحدود مع أوكرانيا
وعانى الأمريكيون أيضًا، كما حال جميع الناس بكل مكان، من الآثار الاقتصادية المرتدة الناجمة عن الحرب. وبالرغم من استئناف بعض الصادرات الزراعية وانخفاض أسعار النفط المسؤولة عن ارتفاع أسعار البنزين، تحتفظ الحرب بالقدرة على إلحاق آلام مالية وتداعيات سياسية على بعد آلاف الأميال من ميادين القتال.
حرب طويلة الأمد.. والشتاء قادم
وأشار التحليل إلى وجود أسباب تبرر قلق أوكرانيا حيال الالتزام الغربي طويل الأمد؛ حيث حذر الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرج، على سبيل المثال، من حرب طويلة الأمد.
وقال خلال قمة عبر الإنترنت حضرها زيلينسكي وقادة العالم الآخرون، الثلاثاء: "الشتاء قادم وسيكون الوضع صعبًا. ما نراه الآن هو حرب استنزاف طاحنة"، مما يثير الحاجة إلى التزام غربي طويل.
وفي الولايات المتحدة، لا توجد ضمانة، على سبيل المثال، على أن مجلس النواب الجمهوري، الذي قد ينبثق من الانتخابات النصفية في نوفمبر، سيكون متحمسًا لإرسال مساعدات بعشرات مليارات الدولارات إلى أوكرانيا كما الحال مع بايدن.