تواصل - فريق التحرير يواجه عمران خان، رئيس وزراء باكستان السابق، تهماً بموجب قانون مكافحة الإرهاب، الأمر الذي يدفع البلاد للدخول إلى جولة جديدة من الاضطرابات العامة. وألقى خان، نجم الكريكيت السابق، الذي أزيح من السلطة إثر سحب الثقة منه في إبريل الماضي، خطاباً حماسياً أمام المئات من أنصاره في إسلام آباد دان فيه اعتقال أحد كبار مساعديه، وهدد فيه كبار ضباط الشرطة والقاضي المعني في القضية، وفقاً لما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.  اقرأ أيضًا: بعد فوز كاسح.. هل يستعيد «عمران خان» الحكومة الباكستانية؟ بالصور.. انتصار حزب «عمران خان» في انتخابات إقليم البنجاب وجاء في تقرير الشرطة الذي يفصّل التهم الموجهة إلى خان أن تعليقاته الأخيرة "ترقى إلى محاولة متعمدة وغير قانونية لترويع السلطة القضائية وقوات الشرطة" في البلاد، بحسب وسائل إعلام محلية. ولم يتم القبض على خان حتى الآن وهو لا يزال في إسلام آباد، وفقاً لفؤاد شودري أحد كبار قادة حزبه، وفق العربية نت. وحظرت الهيئة المنظمة لوسائل الإعلام في باكستان على القنوات التلفزيونية بث خطابات مباشرة لرئيس الوزراء السابق عمران خان قبيل التجمّع الاحتجاجي الذي نظمه أمس الأحد. ومنذ الإطاحة به من السلطة بموجب تصويت لسحب الثقة في إبريل، نظّم نجم الكريكت السابق سلسلة تظاهرات شعبية مناهضة للحكومة.