تواصل - فريق التحرير: تعد جزر فرسان، أو فرسان الكبرى، كما تسمي أيضًا، جوهرة تاج جازان، فقط ثلاث جزر من أصل 84 جزيرة مأهولة بصورة دائمة، والباقي يمثل محمية بحرية طبيعية إلى حد كبير. إنها موطن للشواطئ ذات الرمال البيضاء، وأشجار المانجروف الخضراء، والمنحدرات الداخلية المنخفضة، والسماء الزرقاء الفسيحة، كما أنها موطن لتشكيلة متنوعة من الطيور والحياة البرية، بما في ذلك غزال الجبل، والبجع الرمادي، ومجموعات طيور النحام. وفي فصل الشتاء، تأتي الطيور المهاجرة من أوروبا أيضًا لتستقر عليها. استكشف الحياة البسيطة وتشكل المجموعة الصغيرة من الجزر المرجانية أرخبيل جزر فرسان في البحر الأحمر، وتتميز هذه الجزر بأمواج متكسّرة على شواطئ لم يغيّرها الزمن ما يجعلها ملاذًا لاستكشاف الحياة البسيطة على سواحل البحر الأحمر، مع الاستمتاع في الوقت عينه بالفرص المتاحة للغطس والغوص.
- اقرأ أيضا..
إلا أن المصدر الرئيس لشهرة فرسان ليس التاريخ البشري فحسب، بل هي تتميّز بتنوّع حيوي مذهل بصفتها محمية بحرية. بداية، تشتهر الجزر بغابات المنجاروف التي توفّر أرضًا خصبة لتكاثر الطيور.
في حين أنّ المياه المجاورة تجذب أنواعًا مختلفة من الطيور التي تقتات على الكائنات البحرية، مثل طائر العقاب النساري وصقر الغروب والبجع الرمادي ورئيس البحر أحمر المنقار والنورس أبيض العين والخرشنة الصغيرة والحنكور وطائر النحام. وقد أصبحت بعض الجزر موطنًا لغزال جزر فرسان المهدد بالانقراض، ومن النادر أن ترى واحدًا هناك.
- اقرأ أيضا..
