تواصل - فريق التحرير
تمكنت فرق الإطفاء الجزائرية، مساء الخميس، من إخماد كافة الحرائق التي أودت منذ الأربعاء بحياة عشرات وخلّفت دمارًا واسعًا، في وقت باتت فيه حرائق الغابات المميتة كارثة تواجهها البلاد سنويًا.
وكان معظم الضحايا في ولاية الطارف في شمال شرق الجزائر قرب الحدود مع تونس، حيث بلغت الحرارة 48 درجة مئوية، بحسب فرانس برس.
وعانى ما لا يقل عن 200 شخص آخر من حروق أو مشاكل في الجهاز التنفسي بسبب الدخان، بحسب وسائل إعلام جزائرية.
اقرأ أيضًا:
ارتفاع حصيلة ضحايا الحرائق في الجزائر إلى 41 قتيلًا و161 مصابًا
وقال العقيد فاروق عاشور من الحماية المدنية لوكالة فرانس برس إنه "حتى الساعة 16:00 (17:00 ت غ) كان لا يزال هناك 16 حريقًا مشتعلاً في 7 ولايات"، مشيرًا إلى أنّ كلّ الحرائق في المناطق الأكثر تضرّرًا "في الطارف وسوق أهراس باتت تحت السيطرة".
وخلال الـ24 ساعة الماضية، تم حشد 1700 عنصر إطفاء لإخماد النار في 118 موقعًا في 21 ولاية. ويستخدم الجيش، مع فرق الإطفاء، قاذفات مائية.
وأثارت المشاهد مخاوف من تكرار حرائق العام الماضي التي أودت بـ90 شخصًا على الأقل وأتت على 100 ألف هكتار من الغابات والأراضي الزراعية في شمال البلاد.
وسبق أن أعلنت السلطات الجزائرية، أن حصيلة ضحايا الحرائق في الجزائر ارتفعت إلى 41، أغلبهم في ولاية الطارف شرقي البلاد، وذلك في الوقت الذي أشارت فيه وكالات عالمية إلى أن الضحايا 38 شخصًا.
وأوضح وزير الداخلية الجزائري، كمال بلجود، أن الحرائق أتلفت إلى الآن آلاف الهكتارات في الغابات، مؤكدًا أن ارتفاع درجات الحرارة وهبوب الرياح التي شهدتها عدد من ولايات شرق البلاد، هو السبب الرئيس في اندلاع الحرائق .
وحسب صحيفة “النهار” الجزائرية، فقد ارتفعت حصيلة ضحايا حرائق الغابات إلى 42 حالة وفاة، منهم 30 وفاة في ولاية الطارف إلى جانب 161 إصابة.
