الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

التدخين أبرزها.. 3 أسباب تزيد من احتمالات الوفاة في سن مبكرة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: شهد عام 2020، وفاة أكثر من 1.5 مليون مراهق وشاب يافع، تراوحت أعمارهم بين 10 أعوام و24 عامًا، أي ما يقرب من 5000 مراهق وشاب بالغ يوميًا، وفق منظمة الصحة العالمية. وتزايدت معدلات الوفاة المبكرة، في الآونة الأخيرة، بينما تنوعت الأسباب ما بين الأمراض المزمنة، مثل السرطان، وكذلك التدخين، وبعض الأمراض النفسية. فيما تشكل الإصابات، ومنها الناجمة عن حوادث المرور على الطرق والغرق، وكذلك العنف وإيذاء النفس، والأمراض المعدية مثل العدوى التنفسية، والأمراض النفسية، أسباب الوفاة الرئيسة فيما بين المراهقين والشباب اليافعين. التدخين الغالبية الساحقة ممن يتعاطون التبغ اليوم بدأوا بتعاطيه في سن المراهقة، لذلك فإن حظر بيع منتجات التبغ للقاصرين (دون سن 18 عامًا) ورفع أسعارها من خلال رفع الضرائب، وحظر الدعاية للتبغ وضمان إيجاد بيئات خالية من التدخين، جميعها إجراءات حاسمة الأهمية. وعلى الصعيد العالمي، يتعاطى التبغ مراهق من كل 10 مراهقين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا، رغم أن هناك مناطق يزيد عددهم فيها على ذلك بكثير. الحوادث المرورية شهد عام 2019 وفاة نحو 100 ألف مراهق، في عمر ما بين 10 إلى 19 عامًا من جراء حوادث المرور، علمًا أن العديد منهم كانوا من مستخدمي الطرق المعرضين للخطر، بمن في ذلك المشاة أو راكبو الدراجات أو راكبو الدراجات المزوّدة بمحركات. وقالت منظمة الصحة العالمية إنه يتعين تعزيز شمول قوانين السلامة على الطرق، كما يلزم تعزيز إنفاذها. علاوة على ذلك، يحتاج السائقون الشباب إلى نصائح بشأن القيادة الآمنة، مثلما يتعين إنفاذ القوانين التي تحظر القيادة تحت تأثير الكحول والمخدّرات بصرامة بين جميع الفئات العمرية. الأمراض النفسية

يعد الاكتئاب أحد الأسباب الرئيسة للاعتلال والإعاقة بين المراهقين، وإنهاء الحياة هو السبب الرئيس الثاني للوفاة في الفئة العمرية من 15 إلى 19 عامًا.

وتستأثر حالات الصحة النفسية بنسبة 16% من العبء العالمي للمرض والإصابات في صفوف هذه الفئة العمرية. وتبدأ المعاناة من نصف اضطرابات الصحة النفسية إجمالاً في مرحلة البلوغ ابتداءً من سن 14 عامًا، ولكن معظم حالاتها تمر دون كشف أو علاج.

وثمة عوامل كثيرة تؤثر على رفاه المراهقين وصحتهم النفسية، فالعنف والفقر والوصم والاستبعاد والعيش في أوضاع إنسانية هشة جميعها عوامل قد تفاقم خطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية.

وتمتد عواقب إهمال علاج حالات الصحة النفسية لدى المراهقين إلى مرحلة البلوغ، فتضعف صحتهم البدنية والنفسية وتقلّل فرص عيشهم حياة مكتملة عند بلوغهم.

الشرق تطرح حالة جديدة من القضايا النفسية المسكوت عنها

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook