تواصل - فريق التحرير:
يتعافى معظم المرضى المصابون بفيروس جدري القرود، في غضون أسابيع قليلة دون علاج، ومع ذلك، فإن المرض يقتل ما يصل إلى 10% من الحالات، لكن يُعتقد أن هذا المعدل المرتفع يرجع جزئيًا إلى النقص في الاختبارات مما يعني أن عُشر الحالات المعروفة قد ماتت بدلاً من عُشر الإصابات.
ومع السلالات الأكثر اعتدالًا، يكون معدل الوفيات أقرب إلى واحد من كل 100 - على غرار ما حدث عندما أصيب كورونا لأول مرة، وتعد سلالة غرب إفريقيا من الفيروس، وهي خفيفة مقارنة بسلالة إفريقيا الوسطى، هي وراء الانتشار الحالي، لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات كجزء من الفاشية المستمرة، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية،
- اقرأ أيضًا:
-
تصريح عاجل لـ “الصحة العالمية” حول انتشار جدري القرود.. ما الأمر؟
-
18 ألف حالة في 78 دولة.. جدري القرود يرتفع لـ500 إصابة بهذا البلد
-
جدري القرود يهدد أمريكا.. كاليفورنيا تعلن الطوارئ وتعيين منسق وطني للمرض
كانت منظمة الصحة العالمية كشفت أن الفيروس المسبب لمرض جدري القرود ينتقل بين البشر ولا علاقة للقرود به.
وأوضحت أن المرض أصاب أكثر من 18 ألف شخص في عشرات الدول حول العالم، حيث تم تسجيل أكثر من 18 ألف إصابة بجدري القرود في 78 دولة، مشيرة إلى أن 25% من الإصابات في منطقة الأمريكيتين، بينما توجد 70% منها في أوروبا.
وفي 23 يوليو، أعلنت المنظمة جدري القرود حالة طوارئ صحية عالمية، وقررت وكالة الأدوية الأوروبية، الموافقة على استخدام لقاح مضاد للجدري للوقاية من المرض.
فيما أقرت الجمعية الطبية الأوروبية استخدام عقار تيكوفيريمات، المعروف باسم تبوكس، لجدري القرود في 2022، ولكنه ليس متاحًا على نطاق واسع حتى الآن.
[caption id="attachment_1846476" align="alignnone" width="1848"] الصحة العالمية -. جدري القرود[/caption]