تواصل- فريق التحرير
كشف طبيب شهد عملية طعن الكاتب سلمان رشدي، عن تفاصيل جديدة بالحادث الذي شغل الرأي العام العالمي.
وأوضح مارتن هاسكل، وهو طبيب من ولاية أوهايو، أن:
1- الحادث وقع على الرغم من وجود اثنين من عناصر الشرطة في المكان، حيث كانا يعملان على تأمين الحدث.
2- الحشد الذي كان حاضرًا هو من تدخل وأوقف المهاجم.
3- سرعان ما قام الشرطيان بتقييد يديه.
وأشار إلى أن وجود عنصري الشرطة لم يمنع المهاجم الذي ركض سريعًا نحو المنصة شاهرًا سكينه، بدون أي عائق. لكن ليس من الواضح أين كان العنصران يقفان بالضبط في الحدث، وفق سكاي نيوز.
اقرأ أيضًا:
سلمان رشدي على جهاز تنفس صناعي.. ومدير أعماله: سيفقد إحدى عينيه
«بايدن» و«ماكرون» يدينان عملية طعن سلمان رشدي ويعتبران إساءته للإسلام «نضالًا»!
عنصرا الشرطة كانا موجودين بالفعل في المكان، من أجل توفير الأمن للحدث، بناءً على طلب معهد تشوتاكوا، بحسب متحدث باسم شرطة نيويورك.
وبحسب هاسكل، فإن عددًا من الذين كانوا في المحاضرة لاحظوا أن مطر كان يتردد على ساحة مؤسسة تشوتاكوا.
وذكرت "ديلي ميل" أن المهاجم حصل على تذكرة لحضور الحفل، ووصل قبل يوم واحد من الهجوم إلى المكان حاملاً هوية مزيفة.
ولفتت إلى أن رشدي تعرض للطعن 12 مرة في العنق والوجه، علما أن تقارير أخرى ذكرت أن عدد الطعنات بلغ 10 وبعضها في البطن.
وفي سياق متصل، قال زميل رشدي، الكاتب عايش تيسير، إن حالة رشدي (75 عامًا) تحسنت وذلك بدليل رفع جهاز التنفس الصناعي عنه.
اقرأ أيضًا:
صديق سلمان رشدي يكشف آخر تطورات حالته الصحية
وكتب تيسير تغريدة في "تويتر" أكد فيها أن رشدي صار يتحدث و"يمزح"، لكنه لا يزال يعاني من جروح خطيرة، وفي وقت لاحق حذف التغريدة، لكن وكيل رشدي أكد صحة المعلومات التي قالها تيسير.
يشار إلى أنه تم توجيه الاتهامات لمطر بمحاولة قتل رشدي، مؤلف رواية "آيات شيطانية"، غير أنه دفع بالبراءة.
