تواصل – فريق التحرير:

بعد البيان الذي أصدرته رئاسة أمن الدولة اليوم، استعاد بعض المواطنين تصريحات سابقة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، تحدّث فيها عن مواجهة التطرف وملاحقة الإرهابيين، ودور الهيكلة التي أُجريت لوزارة الداخلية في خفض العمليات الإرهابية.

وأعاد المواطنون تصريحات ولي العهد والتي قال فيها: "كانت ظاهرة التطرف بيننا بشكل مستشر، ولم تكن السيطرة عليه أمرًا واردًا، ولكن بعد إعادة هيكلة وزارة الداخلية وإصلاح القطاع الأمني، انخفض عدد العمليات الإرهابية في المملكة".

واستعاد آخرون قول ولي العهد عن مواجهة الإرهاب: "قدمتُ وعودًا في عام 2017، بأننا سنقضي على التطرف والإرهاب فورًا، وبدأنا فعليًا حملة جادة لمعالجة الأسباب والتصدي للظواهر، وخلال سنة واحدة استطعنا أن نقضي على مشروع أيديولوجي صنع على مدار أربعين عامًا".

يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه رئاسة أمن الدولة، أنها تمكنت بفضل الله عبر عملية أمنية من تعقب المطلوب رقم 4 من تلك القائمة عبدالله بن زايد عبدالرحمن البكري الشهري، في حي السامر بمحافظة جدة، وعند مباشرة إجراءات قبضه بادر بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه، مما نتج عنه هلاكه وتعرض أحد المقيمين من الجنسية الباكستانية وثلاثة من رجال الأمن لإصابات مختلفة نُقلوا على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.

فيما شدد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس على أن أمن بلاد الحرمين الشريفين خط أحمر لا يمكن المساس به.

وأكد الأمين العام لهيئة كبار العلماء د. فهد الماجد، ضرورة التعاون مع رجال الأمن لحفظ البلاد والعباد، داعيًا المواطن والمقيم للحفاظ على أمن البلاد.

وشدد على ضرورة التكاتف بالتبليغ على أي حاله اشتباه إرهابية وأفكار متطرفة يلاحظونها، لافتًا إلى أنه كم من بلاغ أنقذ أرواحًا من الموت، هذا الفكر الخبيث ضد الحياة ويجب محاربته.