الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

(المبتعثون الصغار).. في خطر شباك منصرين بالخارج

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook



تواصل – محمد المغيري:

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الجنوح الذي يمارسه الطلاب المبتعثون بالدول الأوروبية، حتى وصل الأمر لمرحلة الخوف من أن تمتد سحابة الهموم لتعم الكثير من الطلاب في بلاد الغربة.اضافة اعلان
(تواصل) فتحت خطاً ساخناً مع مبتعثين أزعجهم سفور بعض الطلاب والطالبات في البلدان الأوروبية، وقال الطالب بندر العتيبي المبتعث في إحدى الجامعات البريطانية: إن 3 فتيات سعوديات مبتعثات في أكسفورد البريطانية، إحداهن اعتنقت النصرانية, وأخرى كانت تعمل في ملهى ليلي "بار"، وكانت تتبنى ثقافات وأفكاراً دخيلة علينا كمجتمع مسلم محافظ, أما الثالثة فكانت ترافق شباناً نصارى من جنسيات برازيلية وإسبانية.
ووصف العتيبي إحدى الطالبات بأنها مخدوعة فكرياً، فقد كانت تمارس أموراً تخالف الأخلاق الحميدة والشرع, مشيراً إلى أنهم كطلاب مسلمين محافظين قد أرسلتهم المملكة للتزود بالعلم والخبرات، وأضاف أن "المطلوب مننا تمثيل ديننا وبلدنا خير تمثيل، ومثل تلك الممارسات لا تصدر إلا من ضعفاء نفوس ولا يقبل بها عقل راشد"، على حد قوله.
من جانبه، كشف عبد العزيز العبد الله (مبتعث سعودي في فنزويلا) أن هناك "منصرين يترقبونا أثناء دخولنا وخروجنا من الجامعة ويحاولون إهداءنا كتباً تعريفية عن النصرانية".
وقال عبد العزيز: "سبق أن التقيت أنا وعدد من زملائي في أحد المطاعم بشخص حاول أن يقدم لنا دعوة لنلتقي برجال دين من أجل تعريفنا بدينهم تمهيداً لاستقطابنا لدينهم".
وتذمر العبدالله من بعض الطلاب والطالبات يخرجون من منازلهم وبيئتهم الاجتماعية الخاصة إلى دول تكثر فيها الفتن دون العيش بدرجات فكرية تكفل لهم معايشة تلك الفتن وتجنبها وأن بعضهم يعتبر ارتداء ما يرتديه النصارى وممارساتهم بتفتح ومواكبة للحياة.
وأضاف العبد الله أن عدداً بسيطاً من الشبان وقعوا بشباك المنصرين، مؤكداً أنه التقى بثلاثة منهم قد اعتنقوا النصرانية "بل أحدهم لا يزال مقيداً ببرنامج الابتعاث دون علم الملحقيات الثقافية أو السفارة".
وفي السياق ذاته، روت السعودية "وداد"، طالبة دراسات عليا في أمريكا أنها أثناء قدومها للولايات المتحدة بهدف دراسة الماجستير واجهت بعض الضغوطات من قبل فئة من المجتمع الأمريكي الذي كان يستغرب من ارتدائنا للحجاب الإسلامي.
وقالت وداد أيضاً: "حاول البعض منعي من الحجاب بقولهم إنني فتاة شابة يجب أن أظهر بكامل زينتي مثل الشعر وجزء من جسمي, إلا أن هذه المحاولات واجهتها بشكل يومي وسبق أن خاطبت الملحقية الثقافية بواشنطن وطالبت منهم وضع حد لهم واحترام خصوصيتي ورغبتي وحفاظي على ديني ولكن لم أجد أي تجاوب منهم".
من جانبهم، طالب عدد من أولياء الأمور وزارة التعليم العالي بإتاحة ضوابط ومعايير صارمة لمن يسيء لفكرة الابتعاث ولمن لا يمثل دينه ومجتمعه ويحافظ عليه ووضع حد حازم لكل من يحاول أن يتصيد أبناء السعوديين المبتعثين واستغلال صغر أعمارهم ومحاولة التأثير عليهم.
واقترح ممدوح الجار الله أن يضع التعليم العالي شرطاً لقبول الطلاب والطالبات للابتعاث وألا يحق لهم الالتحاق ضمن برامج الابتعاث وإنشاء برنامج تأهيلي يشمل الجوانب الدينية والأخلاقية وتعليم الرسالة الحقيقية للمبتعث، وإيضاح بعض الجوانب السلبية التي قد تواجه المبتعث أو المبتعثة وكيفية تجاوزها.
وفي ختام مقابلات (تواصل) أكد سليمان الدوسري "ولي أمر" أن دور الأسرة مهم جداً في عقلية وثقافة الشباب المبتعثين وأنه يجب على الأسرة عدم ابتعاث أبنائهم وبناتهم وهم ضعفاء بالجوانب الدينية، بحيث يسهل على الكثير من ضعفاء النفوس استغلالهم أو تأثرهم بثقافات وأفكار دخيلة.
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook