تواصل ـ فريق التحرير:

فيما يمكن وصفه بلحظة حاسمة في مجال طب القلب والأوعية الدموية؛ تعاون علماء من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وسنغافورة في مشروع "كيور هارت" لتصميم لقاح لمرضى القلب.

وسيستخدم الباحثون للمرة الأولى تقنيات وراثية دقيقة، تُعرف باسم التعديل الأساسي، في القلب لتصميم واختبار أول علاج لأمراض عضلة القلب الموروثة، بهدف تعطيل الجينات المعيبة.

ويشمل مصطلح "أمراض القلب الموروثة" جميع أمراض القلب التي تنتقل من الآباء إلى أطفالهم، أي عندما يكون لدى أحد الوالدين أو كليهما جين معيب أو متحور، فإن هناك احتمال 50/50 لنقله إلى الأطفال.

وأوضحت كريستين سيدمان، الأستاذة بكلية الطب بـ"جامعة هارفارد" والباحثة الرئيسية المشاركة في المشروع، أن الهدف كان استعادة أداء القلوب لوظائفها الطبيعية.

وأضافت أن "معظم الطفرات التي ظهرت بين المرضى تؤدي إلى تغيير حرفًا واحدًا وبشكل متكرر من رمز الحمض النووي، مما يعني أنه هناك التوصل إلى علاج من خلال تغيير حرف واحد فقط واستعادة الرمز".

كما أكد باحثون أنه من المأمول أن يتمكن الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب الوراثية بسبب وجود جينات معيبة في عائلاتهم من الحصول على علاج.