تواصل - خالد المحمد:
أثار قرار السماح للشباب (العزاب) بدخول الأسواق المخصصة للعائلات الكثير من الجدل، بين رفض وتنديد، وتشجيع وتأييد! ولم يمض وقت طويل على القرار حتى تصاعدت الشكاوى وتناقلت مصادر الأخبار تعرض الأسر للإزعاج والمضايقات بسبب تسكع بعض الشباب في مجموعات داخل الأسواق، حتى قالت الداعية الدكتورة رقية المحارب: "لم أعد آمن على بناتي"!
كما نشرت العديد من الأخبار حول ضبط الشباب المتلبسين بالمخالفات تجاه العائلات؛ الأمر الذي قررت معه إمارة الرياض عقوبة السجن للمعاكسين في الأسواق، لكن الداعية الدكتور العريفي رأى المشكلة الحقيقية في عدم توفير البديل المناسب للشباب بدلا من الأسواق، مناشدا "رعاية الشباب" توفير الأندية والأنشطة التي تستوعب طاقات هؤلاء الشباب عن غيرها.
وكذا تعددت الآراء، بين مؤيد ومنتقد، ومحلل يبحث عن السبيل المناسب لضرب عصفورين بحجر واحد.. استيعاب الشباب وإغنائهم عن الأسواق!
فهل تقف – عزيزي قارئ "تواصل" - مع أحد هذه الآراء.. أم ترى رأيا آخر جديدا؟! اكتب وشارك؛ فلعل الحل الناجع يخرج من بين سطورك..!
