أحمد رحيم – خاص:
لازال لغز الهاكرز إكس عمر 19 عام، الذي هز الحكومة الإسرائيلية لغزا لم يتم تحديد شفرته قطعيا، فتتضارب الأنباء حول الفاعل الحقيقي فيما تبدو الشكوك طافية على السطح بشأن المستفيد من القضية والتي يمكن القول أنها - ربما- تكون ضمن تكتيكات إسرائيلية تهدف لتحريك موضوع ما، وحتى الآن لم تظهر حقيقة هذا الموضوع..!!
لماذا قرر الهاكرز مهاجمة إسرائيل؟
سؤال قد يتبادر على ذهن كل من يتابع هذا الموضوع، ما الفائدة التي ستعود على الهاكرز من اختراق مواقع ومؤسسات وبنوك إسرائيلية، والجواب أن الهاكرز إكس عمر برر ما يقوم به بأنه ردا على انتهاكات إسرائيل في فلسطين حيث قال " سأقوم بالتقليل من هجمات القرصنة إذا اعتذرت إسرائيل عن جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين".
وقد حذر إكس عمر المواقع الإسرائيلية الرئيسية الحكومية من القرصنة إذا لم تعتذر إسرائيل عن جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين وقطاع غزة قائلاً " نعم سأبقى على مهاجمة ونشر كل ما يتعلق ببطاقات الائتمان العسكرية او المواطنين العاديين " كما أضاف ـ بحسب الصحيفة ــ في رسالة بالبريد الالكتروني " سأقوم باختراق بورصة تل أبيب و(آل ش) حالياً ".
وقال "اكس عمر " في موقعين تم اختراقهما باستخدام فريق جديد من الهاكرز يطلق على نفسه " نايتماير Nightmare " انه سيستمر في استهداف المواقع الإسرائيلية ، التي تحتوي على المعلومات الهامة للأفراد إضافة إلى ثلاثة بنوك أخرى.
اختراقات إكس عمر الناجحة
حدث نوع من الرعب في إسرائيل الآن من الهاكرز اكس عمر أو x omar، الذي اخترق عشرات الآلاف من بطاقات الائتمان لإسرائيليين.
حيث يقول اكس عمر إنه وفريقه المعاون في السعودية تمكنوا من اختراق بطاقات ائتمانية لإسرائيل نشر منها تفاصيل دقيقة لـ 29 ألف بطاقة ويقول إنه سينشر تفاصيل أخرى لـ 80 ألف شخص آخر، وقال إنه تسوق بما يقرب ب 200 ألف دولار من هذه البطاقات
وأضاف أن لدية بيانات ومعلومات عن مليون إسرائيلي. وأصيبت مؤخراً بورصة تل أبيب والخطوط الجوية الإسرائيلية العال بالشلل لهجمات من قراصنة كما أعلنت متحدثة باسم البورصة والإذاعة الإسرائيلية.
ويبقى السؤال؟
هل إكس عمر شاب سعودي؟ أم شخصية وهمية من صنع إسرائيل صنعتها في تل أبيب لأغراض لم تكشف عنها حتى الآن لجر اسم السعودية في خطة صهيونية؟ نترك لقرائنا التعبير عن آرائهم من خلال التعليقات.
