تواصل ـ فريق التحرير:

لقبته قوات الاحتلال الصهيوني بصاحب الأرواح الـ9 بعدما استعصى عليهم لشهور ولم يتمكنوا من اغتياله بعد محاولات عدة، لكن في صباح اليوم الثلاثاء، تمت محاصرته واغتيل الشاب برصاص محتل غاصب لا يتورع عن فعل أي شي إنه إبراهيم النابلسي.

وبحسب المحتل الغاصب كانت تهمة النابلسي الوحيدة "الدفاع عن أرضه" وقيادته لكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في نابلس بالضفة الغربية.

في العشرين من عمره

بعمر لم يتجاوز الحادية والعشرين من عمره، شيعت اليوم الثلاثاء جنازة إبراهيم النابلسي، القائد في كتائب شهداء الأقصى، في الضفة الغربية المحتلة بعد ساعات من مقتله برصاص الجيش الإسرائيلي.

وحملت جثمان إبراهيم النابلسي، حشود من الفلسطينيين في نابلس؛ كيف لا وهو الذي أرّق الاحتلال وجنده ورجله لشهور طوال.

حاولوا اغتياله مرات عدة كان آخرها قبل نحو أسبوعين لكنّه كان ينجوا في كل مرة ويستشهد عدد من رفاقه في تلك المحاولات.

على الدرب

وشهدت المحاولة الأخيرة مقتل اثنين من رفاق ابراهيم النابلسي وخرج هو دون أذى، مودعا إياهم أمام العالم أجمع وفي جنازتهم حمل سلاحه يعدهم بالثأر من الغاصبين.

اقرأ أيضا: 

31 شهيدًا وأكثر من من 275 جريحًا… ترقب في قطاع غزة لبدء سريان الهدنة

اتفاق الهدنة في غزة يدخل حيز التنفيذ.. وترحيب أمريكي

بدأت مطاردة قوات الاحتلال الإسرائيلي للنابلسي منذ نحو 10 أشهر، وفي فبراير الماضي استهدفوا سيارة كانت تقل أيضا رفاقا له لكنّه لم يكن يتواجد بداخلها.

اقرأ أيضا: 

ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 46 شهيدًا.. هدوء حذر في غزة بعد وقف العدوان الصهيوني

عاجل.. أمين عام الأمم المتحدة يرحب بإعلان وقف إطلاق النار في غزةمن هو

كان إبراهيم النابلسي المطلوب الأول بالنسبة لقوات الاحتلال، ولإضفاء الشرعية على ما يجرمون ألصقوا به العديد من التهم والتي كان أبرزها تنفيذها عمليات ضد جنود المحتل بالضفة الغربية والتخطيط لعمليات فدائية.

آخر رسالة

عندما أدرك ابراهيم النابلسي أن أجله قد اقترب بعد محاصرته من قبل جنود الاحتلال في منزله الذي يتحصن به بالبلدة القديمة، ترك إبراهيم رسالة مسجلة وانتشرت عقب مقتله مباشرة قال فيها: أنا هاستشهد اليوم.. أنا بحبك يا أمي.. حافظوا على الوطن بعدي.. أنا محاصر ورايح استشهد.. وأوصيكم يا شباب ما حد يترك البارودة".