الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تركز على بناء المعرفة والابتكار.. جامعات المملكة في المقدمة عالميًا

1432406-152154189
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

احتلت جامعات المملكة مراكز مرموقة على قوائم العالم، حيث ارتفع عددها بعدة تصنيفات عالمية آخرها التصنيف العالمي للجامعات "شنغهاي".

اضافة اعلان

وارتفع عدد جامعات المملكة التي احتلت مراكز مرموقة إلى 15 جامعة مقارنة بـ6 جامعات في العام 2018، وهو دليل على ما تقدمه القيادة الرشيدة - أيدها الله - للجامعات من دعم غير محدود، لتكون في مصاف العالمية وتستفيد المملكة من مخرجاتها وكفاءاتها في مختلف المجالات

وبذلت قيادة المملكة، مجهودات كبيرة لتعزيز وتمكين منظومة التعليم الجامعي، وتحقيق كفاءة البرامج والمشاريع التي تنفذها، مع العناية الدقيقة بمواءمتها مع مستهدفات رؤية 2030، حسب "البلاد".

وتحدث أكاديميون حول سعي الجامعات لتطوير مناهجها وبحوثها الكبيرة المركزة، وتطوير البنية التحتية والأنظمة التقنية والبرامج الأكاديمية المماثلة لما هو موجود في أكبر الجامعات العالمية، فضلاً عن التواصل مع الجامعات بمختلف الدول لتبادل المعلومات.

جودة مخرجات التخصصات

من جانبه، لفت مدير جامعة الفيصل، الدكتور محمد علي آل هيازع، إلى أن الجامعات قطعت خطوات كبيرة في طريق التطور بفضل دعم القيادة الحكيمة التي تولي التعليم بمختلف مراحله عناية فائقة، موفرة الدعم اللامحدود للجامعات.

مضيفًا: "على الرغم من التوسع الكبير الذي شهده التعليم العالي في المملكة إلا أن الحرص على جودة مخرجات التخصصات المختلفة لا يزال مضاعفًا لتتواءم هذه المخرجات مع احتياجات سوق العمل في ظل رؤية المملكة 2030".

ولفت آل هيازع إلى أن التطور الكبير الذي شهدته الجامعات ومنظومة التعليم العالي بوجه عام، تم وفق خطط تطويرية مدروسة، وبُني على عوامل عديدة، كما أن التقييم المستمر لمستوى الأداء ومتابعة مؤشرات التطور له أثر كبير في تفعيل الخطط الاستراتيجية.

وتابع: "من المعروف أن رسالة الجامعات تقوم على ثلاث ركائز أساسية هي: التعليم، البحث العلمي، وخدمة المجتمع، وهو ما تحققه جامعات المملكة، فالمنهج الأكاديمي مهم لأداء الجامعة دورها التعليمي المناط بها، ونجد أن جامعات المملكة حدّثت مناهجها وفق أعلى المستويات العالمية عبر شراكات مع جامعات عالمية مرموقة".

رفع مستوى البحث العلمي

ومن ناحية أخرى، اعتبر  السفير الأسبق بجمهورية لبنان الدكتور علي بن عواض عسيري أن ما يميز الجامعات الوطنية عالميًا هو النهج الحضاري الذي اتخذته قياداتنا الرشيدة للرقي بمستوى الجامعات، والمنهج الذي جرى تعديلة من منهج تقليدي إلى منهج علمي يخاطب احتياجات المملكة الحالية والمستقبلية ويتناسب معها.

واستطرد: "لا شك أن القيادات العلمية السعودية المؤهلة والأساتذة الجامعيين - وهم جميعًا تخرجوا من أرقى الجامعات في العالم - جميعًا لهم الأثر الايجابي في النقلة النوعية الأكاديمية التي تشهدها المملكة".

وأضاف: "كما أن النهج الذي اتخذته بعض الجامعات لجعل اللغة الإنجليزية أساسية في التدريس يعتبر نقلة نوعية في رفع المستوى البحثي في الجامعات، ورفع مستوى الباحث وتعمقه، كون الكثير من المواد والمراجع العلمية هي أساسًا باللغة الإنجليزية".

مؤكدًا أن ماسبق ذكره وفتح المجال لفتح جامعات علمية تجارية متخصصة أتاح الفرصة للطلبة المتميزين والقادرين بدراسة التخصصات العلمية المرغوبة في بلدهم وبين أهلهم، إضافة إلى أن تلك الجامعات أوجدت نوعًا من التنافس في ما بينها للتميز بأدائها وشراكاتها مع جامعات أجنبية متميزة.

تميز جامعات المملكة

بينما أكد عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، الدكتور عبدالله بن إبراهيم الزهراني، أن الوضع يختلف من جامعة لأخرى، فمنها ما يتميز في علوم الأحياء والهندسة وغيرها، وبعضها يتميز في العلوم الشرعية والعربية، وهذه لا تضاهيها جامعة أخرى في العالم باعتبار أن المملكة منطلق العربية ومئرز الدين.

مضيفًا: "تعزيز هذا الاتجاه مطلب مهم، وعنيت بعض الجامعات بذلك عناية كبيرة قبل تقليص دعم المراكز البحثية التي تعنى بذلك، رغم يقيني أنها من مراكز القوة في تلك الجامعات، بل بعض مطبوعات تلك المراكز يتلهف كثير من الدارسين وطلبة العلم للحصول عليها، فمناهج جامعات المملكة لا توازن بأي جامعة في الساحة العربية من ناحية القوة والرصانة".

خطط تنموية ثابتة

وفي سياق متصل، رأى العميد السابق بعدد من كليات جامعة الملك خالد، الأستاذ الدكتور مبارك بن سعيد حمدان، أن الحقيقة التي ينبغي تأكيدها هي أن مسيرة التعليم العالي بالمملكة تمضي في تطور كبير خلال السنوات الماضية بفضل الخطط التنموية، التي يقوم عليها قياديون متخصصون أثبتوا جدارتهم وكفاءتهم، وأسهموا بفعالية في مسيرة التنمية،

وقال: “الجامعات أصبحت مؤسسات لبناء مجتمعات المعرفة ومنافسة في التطوير والإبداع مع كبريات الشركات في القرن الحادي والعشرين. ولم يعد للحرم الجامعي في عصرنا الحالي حدود بل تصل الجامعة للبيت والمصنع عن طريق التعليم عن بعد والبرامج الموجهة".

وتابع: "وتحظى الجامعات السعودية باهتمام بالغ ورعاية كبيرة من القيادة الرشيدة، بدليل الميزانيات الضخمة التي يتم تخصيصها سنويٍا للتعليم العام والعالي".

معتبرًا أن الجامعات الوطنية تنافس عالميًا من خلال عدد من المعايير والمؤشرات التي تتطلبها التصنيفات الدولية، وتتضمن عددًا متنوعًا من التخصصات العلمية والهندسية والطبية والتطبيقية والتقنية.

وأورد: "لعل من الأمور المهمة في المنافسة العالمية هو جانب التركيز على الأبحاث العلمية المتميزة وتشجيع الطلاب على إتقان مهارات البحث العلمي ومنهجيته من خلال تقديم مقررات في البحث العلمي ومهاراته وأخلاقياته".

منوهًا إلى أن البحث العلمي في التعليم العالي حظي بالدعم والمتابعة من خلال التركيز في رؤية 2030 على المنافسة العالمية، وتحقيق مراكز متقدمة ضمن أفضل 10 دول في هذا الصدد.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook