تواصل - فريق التحرير: سعت الحكومة اليمنية إلى الموافقة على تمديد الهدنة بذات البنود السابقة، بهدف إيقاف نزيف الدم، في ظل تملص مليشيا الحوثي من التزاماتها، وفي مقدمتها رفع الحصار على مدينة تعز. بينما لا يزال الملايين من أبناء المنطقة يعانون من ويلات التعذيب الوحشي منذ إعلان الهدنة الأولى وحتى الآن، فيما ترفض المليشيا تمكين الحكومة من دفع الرواتب للموظفين والمتقاعدين المدنيين. من جانبه، شدد وزير الخارجية اليمني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، على ضرورة التطبيق الكامل لبنود الهدنة وإيقاف كل الخروقات الحوثية والشروع فورًا في فتح الطرق الرئيسة في تعز وبقية المحافظات. دور المملكة في المنطقة وفي الوقت ذاته، ثمن بن مبارك دعم المملكة للهدنة والاقتصاد اليمني، لتخفيف المعاناة الإنسانية التي تسببت فيها المليشيا الحوثية. واعتبر وزير الخارجية أن: "الدعم السعودى القوي لمجلس القيادة الرئاسي للقيام بمهام المرحلة الانتقالية عامل أساس لاستقرار المنطقة وحمايتها من أي مشاريع دخيلة"، حسب صحيفة "البلاد". منوهًا بالترحيب الواسع من الأشقاء والأصدقاء لتمديد الهدنة، خصوصًا المملكة، ما اعتبره خطوة مهمة لإحلال السلام تماشيًا مع مبادرة المملكة المعلنة في مارس 2021 لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى حل سياسي شامل. وأكد الوزير دعم الحكومة والمجلس الرئاسي وبتنسيق كامل مع الأشقاء في قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة، لكافة جهود المبعوثين الأممي والأمريكي على طريق تحقيق السلام الشامل والعادل وفقًا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها وفي المقدمة القرار الدولي 2216. مشيرًا إلى أن قيادة المجلس الرئاسي مدّت يدها للسلام منذ اليوم الأول للمجلس، وبذلت كل ما بوسعها لدعم وتسهيل جهود الأمم المتحدة من أجل إنقاذ البلاد والتوصل إلى سلام دائم وشامل ينهي الانقلاب والحرب.
- اقرأ أيضًا: