مستلة من كتب تلميذه ابن القيم
أ- "إن في الدنيا جنةً، من لم يَدخلها، لن يدخل جنة الآخرة"؛ (الجواب الكافي؛ لابن القيم).
ب- "بالصبر واليقين، تنال الإمامة في الدين"؛ (مدارج السالكين).
ت- "الذكر للقلب مثل الماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا فارَق الماء؟!"؛ (الوابل الصيِّب؛ لابن القيم).
ث- "لا أترك الذكر إلا بنيَّة إجمام نفسي وإراحتها، لأستعدَّ بتلك الراحة لذِكرٍ آخرَ"؛ (الوابل الصيِّب).
ج- "ما يصنع أعدائي بي؟ أنا جنتي وبستاني في صدري، إن رحت فهي معي لا تفارقني، إن حبسي خَلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة"؛ (الوابل الصيِّب).
ح- "المحبوس: مَن حبس قلبه عن ربِّه تعالى، والمأسور من أسرَه هواه"؛ (الوابل الصيِّب).
خ- "تزوَّجتِ الحقيقة الكافرة بالبدعة الفاجرة، فتولَّد بينهما خسران الدنيا والآخرة"؛ (مدارج السالكين).
د- "ما ندِم من استخار الخالق، وشاوَر المخلوقين"؛ (الوابل الصيِّب).
ذ- "فضل عموم الدعاء على خصوصه، كفضل السماء على الأرض"؛ (بدائع الفوائد).
ر- "ذَكَرَ الله الصبر الجميل، والصفح الجميل، والهجر الجميل، فالصبر الجميل: الذي لا شكوى معه، والهجْر الجميل: الذي لا أذى معه، والصَّفح الجميل: الذي لا عتابَ معه"؛ (مدارج السالكين).
ز- "﴿ إِيَّاكَ نَعْبد ﴾ تدفع الرياء، و﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين ﴾ تَدفع الكبرياء"؛ (مدارج السالكين).
س- "العامة يعبدون الله، والصوفية يعبدون أنفسهم"؛ (مدارج السالكين).
ش- "مَن أراد السعادة الأبديَّة، فليَلزم عَتبة العبودية"؛ (مدارج السالكين).
ص- "الخوف المحمود: ما حجَزك عن محارم الله"؛ (مدارج السالكين).
ض- "العارف لا يرى له على أحد حقّاً، ولا يَشهد له على غيره فضلاً؛ ولذلك لا يعاتب، ولا يطالب، ولا يضارب"؛ (مدارج السالكين).
ط- "ما لي شيء، ولا مني شيء، ولا فيّ شيء، وكان كثيراً ما يتمثَّل بهذا البيت:
أنا المكدِّي وابن المكدِّي /
وهكذا كان أبي وجَدِّي /
وكان إذا أثْنِي عليه في وجهه، يقول: والله إني إلى الآن أجدِّد إسلامي كلَّ وقتٍ، وما أسْلَمت بعد إسلاماً جيداً"؛ (من لسان ابن القيِّم في المدارج).
ظ- "الزهد: ترَك ما لا ينفع في الآخرة، والورَع: ترْك ما تخاف ضررَه في الآخرة"؛ (مدارج السالكين).
ع- "إذا لم تجد للعمل حلاوةً في قلبك وانشراحاً، فاتَّهمه؛ فإن الرب تعالى شكورٌ؛ يعني: أنه لا بد أن يثيب العامل على عمله في الدنيا من حلاوة يجدها في قلبه، وقوة انشراحٍ وقرَّة عينٍ، فحيث لم يجد ذلك، فعمله مدخول"؛ (مدارج السالكين).
غ- "
إن كان نَصْباً حبّ صَحْب محمدٍ /
فليَشْهَد الثَّقلانِ: أنِّي ناصِبي /
"؛ (الكافية الشافية؛ لابن القيِّم).
ف- " أعظم الكرامة، لزوم الاستقامة"؛ (مدارج السالكين).
ق- "التكبّر شرٌّ من الشِّرك؛ فإن المتكبِّر يتكبَّر عن عبادة الله تعالى، والمشرك يعبد الله وغيره"؛ (مدارج السالكين).
ك- "قد عرَض له بعض الألَم، فقال له الطبيب: أضرّ ما عليك الكلام في العلم والفكر فيه، والتوجّه والذِّكر، فقال: ألستم تزعمون أن النفس إذا قَوِيت وفرِحت، أوجَب فرحها لها قوةً تعين بها الطبيعة على دفْع العارض، فإنه عدوّها، فإذا قَوِيت عليه قهَرته؟ فقال له الطبيب: بلى، فقال: إذا اشتغَلت نفسي بالتوجّه والذكر، والكلام في العلم، وظفِرت بما يشكِل عليها منه، فرِحت به وقَوِيت، فأوجب ذلك دفْع العارض هذا"؛ (مفتاح دار السعادة).
ل- "من فارَق الدليل، ضلَّ السبيل، ولا دليل إلا بما جاء به الرسول"؛ (مفتاح دار السعادة).
م- "العوارض والمِحن هي كالحر والبرد، فإذا علِم العبد أنه لا بدَّ منهما، لم يغضب لورودهما، ولم يَغتمَّ لذلك، ولم يَحزن"؛ (مدارج السالكين).
ن- "الولادة نوعان: أحدهما: هذه المعروفة، والثانية: ولادة القلب والرّوح، وخروجهما من مشيمة النفس، وظلمة الطبع"؛ (مدارج السالكين).
هـ- "إن رضا الرب في العَجلة إلى أوامره"؛ (مدارج السالكين).
و- "العامة تقول: قيمة كلِّ امرئ ما يحسن، والخاصة تقول: قيمة كل امرئ ما يَطلب"؛ (مدارج السالكين).
المصدر: شبكة الألوكة.