تواصل - وكالات
ردت الصين بقوة على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان قبل أيام.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية، الجمعة، أن بكين قررت وقف التعاون والاتصالات مع واشنطن في ملفات عدة تمتد من التغير المناخي إلى الاتصالات العسكرية.
وأوضحت الخارجية الصينية، في بيان، أن بكين قررت إلغاء المحادثات بين قادتها العسكريين ونظرائهم الأمريكيين، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".
وشملت الإجراءات الصينية وقف التعاون في ملفات، إعادة المهاجرين غير الشرعيين، ومكافحة المخدرات، والسلامة البحرية، ومكافحة الجريمة عبر الحدود، وأيضًا تعليق المحادثات المناخية مع الولايات المتحدة.
وتعد هذه الخطوة تصعيدًا جديدًا في الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين البلدين النوويين، في الأيام الأخيرة، إثر زيارة بيلوسي إلى تايوان، التي تعتبرها الصين جزءًا من أراضيها.
اقرأ أيضًا:
بيان من نانسي بيلوسي بعد انتهاء زيارتها لتايوان موجهة رسالة حازمة للصين
روسيا واليابان تعلّقان على زيارة “بيلوسي” إلى تايوان: أمريكا تستفز الجميع
وجاء الإجراء الصيني بعد ساعات من تصريح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اعتبر فيه أن المناورات الصينية الجديدة، حول جزيرة تايوان تصعيد غير متناسب وغير مبرر.
وأصدرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، بيانًا بعد انتهاء زيارتها إلى تايوان، وجّهت فيه رسالة حازمة إلى الصين بشأن التهديدات التي أطلقتها ردًا على الزيارة.
وشددت “بيلوسي”، على أن الصين لا يمكنها منع قادة العالم من السفر إلى تايوان.
وقالت في بيانها : “للأسف، تم منع تايوان من المشاركة في الاجتماعات العالمية، وآخرها اجتماعات منظمة الصحة العالمية، بسبب اعتراضات الحزب الشيوعي الصيني”.
وأضافت: “في حين أنه يمكنهم منع تايوان من إرسال قادتها إلى المنتديات العالمية، إلا أنه لا يمكنهم منع قادة العالم أو أي شخص من السفر إلى تايوان للإشادة بديمقراطيتها المزدهرة، ولتسليط الضوء على نجاحاتها العديدة، وتأكيد التزامنا باستمرار التعاون معها.
