تواصل- فريق التحرير:

"الضابط والخروف".. هكذا أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على واقعة غريبة تسببت في مقتل مواطن عراقي وإصابة 7 آخرين برصاص أحد الضباط.

البداية كانت بمحاولة الضابط "ملازم أول" شراء خروف من أحد التُجار، لكن حصل بينهما خلاف ورفض التاجر بيعه الخروف، ما أزعج الضابط الذي ذهب وأتى رفقة سيارة أمنية يعتليها مسلح.

وحسب إعلام محلي، كشف باقي تفاصيل المشاجرة التي وقعت غربي العاصمة العراقية بغداد، فإن الضابط اقتحم منزل صاحب الأغنام، معتدياً بالضرب على شقيقه ومحاولاً اعتقاله وعندما واجه ممانعة من قبل العائلة وجّه بفتح النار.

ويضيف الشخص الذي ظهر في مقطع فيديو مصور راويًا ما حدث: "جندي يحتكم على سلاح (بي كي سي) استجاب لدعوة الضابط وفتح النار ما تسبب بمقتل شقيقي وإصابة 7 آخرين بجروح تفاوت حدة خطورتها".

وأظهرت صور، الضحايا وهم يرقدون في أحد مستشفيات العاصمة بغداد وتظهر عليهم آثار الإصابات التي جاءت بعضها بالخطورة البالغة.

ورداً على تلك الحادثة التي أثارت الرأي العام، أصدرت قيادة عمليات بغداد، بياناً أوضحت من خلاله بعض التفاصيل وإجراءاتها التي اتخذت جراء ذلك الاعتداء.

وذكرت القيادة في بيان لها، أنه "تداولت عدد من القنوات الفضائية والوكالات ومواقع التواصل الاجتماعي حادث مشاجرة بين مفرزة للجيش العراقي وأحد رعاة الأغنام في قضاء أبي غريب / منطقة الزيدان والتي أدت إلى إصابة عدد من المواطنين".

وأوضحت: "على الفور وتنفيذاً لتوجيهات الفريق الركن قائد عمليات بغداد تم تشكيل لجنة تحقيقية رفيعة المستوى للوقوف على حيثيات المشاجرة وإيداع الضابط والمفرزة التوقيف لإكمال الإجراءات القانونية بحقهم".