تواصل- فريق التحرير

تواصل مليشيات حزب الله الإرهابية والموالين لها، إخفاء جرائمهم في لبنان بتدبير أخرى تصرف الأنظار، وهو ما حدث في واقعة سقوط جزء من صوامع مرفأ بيروت بعد تكرر اندلاع النيران فيها، قبل أيام من إحياء لبنان الذكرى السنوية الثانية للانفجار المروع الذي هز المرفأ.

وكشف مسؤولون لبنانيون، أن انهيار جزء جديد من الصوامع في ميناء بيروت يعتبر فصلاً جديدًا من فصول المأساة التي وقعت قبل عامين ولم يسدل الستار عليها بعد، خصوصًا مع تعطيل التحقيقات القضائية لحجب الحقيقة عن الرأي العام.

اقرأ أيضًا:

مطالب أمريكية للاتحاد الأوروبي بتصنيف حزب الله برمته إرهابيًا

لبنان يتبرأ من فيديو «حزب الله»: لا يمثل موقف الدولة

وأوضحوا أن هناك حاجة للحفاظ على ما تبقى من الصوامع كمعلم شاهد على جريمة نكراء شهدها لبنان، وذلك بعد اتخاذ الخطوات الهندسية والتقنية اللازمة للحيلولة دون انهيارها، وفق صحيفة البلاد.

وشددوا على أن سبب انفجار مرفأ بيروت واستشهاد عشرات اللبنانيين وجرح أكثر من 6000 من الأبرياء هو مليشيات حزب الله ومن خلفه نظام الإرهاب الإيراني الذي يمنع استكمال التحقيقات في الجريمة، مؤكدين أن أضرار انهيار الصوامع في المرفأ لا يمكن أن تصل إلى مستوى الأضرار النفسية التي يسببها وجود حزب الله على رأس السلطة اللبنانية وتحكمه في مستقبل البلاد حتى أصبح المواطن اللبناني يائسًا من الحياة.

وأكدوا أن حادثة انهيار الصوامع مقصودة من أجل إخفاء معالم جريمة المرفأ، منوهين أن خطورة الانهيار تكمن في أنه يأتي مع غياب نتائج التحقيقات الرسمية في أسباب انفجار المرفأ ومحاسبة المسؤولين عنه.