الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

قبل حلول الشتاء.. 3 أشهر فقط لتجنب حدوث كارثة في ألمانيا

أزمة نقص الغاز- اوروبا - المانيا
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

يبدو أنه لم يبق أمام دول أوروبا وألمانيا بصفة خاصة سوى 3 أشهر فقط قبل حلول الشتاء، للخروج من أزمة نقص الغاز وارتفاع أسعاره في الشتاء المقبل، وتفادي كارثة انخفاض الحرارة شتاءً.

اضافة اعلان

وسلط مقال نشرته مجلة "بلومبرج، الضوء على السياسات غير الحاسمة من جانب المستشار الألماني، أولاف شولتس، وبطأه في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة الروسية هي ما أدى إلى مثل هذا الوضع المؤسف.

وأوضح المقال: "تضطر المدن الآن إلى فرض القيود على المواطنين، فلم يعد القصر الرئاسي في برلين مضاء بالليل، وأوقفت مدينة هانوفر المياه الساخنة في حمامات السباحة والصالات الرياضية، وتقوم البلديات في جميع أنحاء البلاد بإعداد الملاجئ مع المدافئ لحماية الناس من البرد، وتلك فقط مجرد بداية الأزمة التي سوف تجتاح أوروبا".

ويشير المقال إلى أن ألمانيا لم يعد لديها كثير من الوقت لتضيعه لتجنب نقص الطاقة، غير المسبوق بالنسبة لدولة متقدمة، هذا الشتاء. وعلى الرغم من أن جزءا كبيرا من أوروبا يشعر بالضغط الناجم عن خفض روسيا لإمدادات الغاز الطبيعي، إلا أنه لا توجد دولة أخرى معرضة للخطر مثل أكبر اقتصاد في المنطقة، حيث يعتمد ما يقرب من نصف المنازل على الوقود للتدفئة.

في سياق متصل، صرح نائب المستشار الألماني ووزير الاقتصاد، روبرت هابيك، بأن التحديات التي تواجهها البلاد "هائلة، وتؤثر على مجالات مهمة من الاقتصاد والمجتمع"، إلا أنه تابع: "لكننا دولة عتيدة وديمقراطية قوية، وتلك عناصر جيدة للتغلب على هذه الأزمة".

ونوه المقال بأن آفاق تقنين استخدام الغاز والركود تلوح بالنسبة لألمانيا، حيث أعربت السلطات عن قلقها بشأن الاضطرابات الاجتماعية، إذا خرج نقص الطاقة عن السيطرة، مشيرة إلى أن ألمانيا لا يمكنها حتى الاعتماد على فرنسا، التي تؤدي فيها المفاعلات النووية المتهالكة إلى تفاقم الأزمة، وقد ارتفعت أسعار الكهرباء في أكبر اقتصادين في أوروبا إلى مستويات قياسية الأسبوع الماضي.

وتابع  المقال "لتخيل مدى سوء أزمة الطاقة في أوروبا، يتعين علينا فقط أن ندرك أن أسعار الطاقة الألمانية الآن أصبحت ما يعادل 600 دولار لبرميل النفط".

وختم مقال مجلة بلومبرج بقوله "جاءت الخطوة الأحدث لروسيا، الأسبوع الماضي، لتزيد الطين بلة، عندما ألقت شركة "غازبروم" الروسية باللوم على مشكلة التوربينات في خفض تدفق الغاز عبر "السيل الشمالي-1" إلى حوالي 20% من طاقته. ليتسبب ذلك في ارتفاع أسعار الغاز أكثر من 30% الأسبوع الماضي، ولتحطم أسعار الكهرباء الرقم القياسي تلو الآخر".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook