تواصل- فريق التحرير:

اشتهر مغني المهرجانات  فارس حميدة، بأغانيه التي أصبحت على كل لسان، ثم قذف الله في قلبه نور الطاعة فترك الغناء وهجر طريق الشيطان.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورتين لفارس حميدة قبل وبعد الاعتزال، وعلقوا عليها بالقول :" نظرة واحدة بين الصورتين كفيلة بأن تحكي لك الفرق بين بهاء الطاعة وظلمة المعصية، بين عز التوبة وذل البعد عن الله .. ثبتك الله يا فارس وربط على قلبك".

ويبلغ فارس حميدة من العمر 20 عامًا، وشارك فى غناء مهرجان «مفيش صاحب يتصاحب»، لكنه ترك غناء المهرجانات والاتجاه إلى الابتهالات والتواشيح الدينية.

وكان حميدة قد طرح  على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك،  وقناته الخاصة على موقع «يوتيوب، أنشوداته الدينية تحت اسم «العليل – فكيف السبيل إلى أن أتوب».

وعلق حميدة عليها بالقول: " مع بداية عام هجري جديد نبدأ نحن بداية جديدة فى عالم مليء بالخير والصالحين وهو عالم الدعوة إلى الله، ونسأل الله الإخلاص في العمل".