الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أجواء غير مسبوقة.. بريطانيا تشهد الأشهر الأكثر جفافًا منذ ما يزيد عن قرن

الانهار - الجفاف -- انهار - اوروبا
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

أعلن مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن شهر يوليو الجاري يعشد الشهر الأكثر جفافًا في بريطانيا منذ 111 عامًا، بينما أوضحت بيانات مكتب الأرصاد أن بريطانيا شهدت فقط 24٪ من كمية الأمطار المتوقعة هطولها في شهر يوليو، حيث كان من المتوقع هطول أكثر من ثلاثة أرباع أمطار هذا الشهر.

اضافة اعلان

وتظهر الأرقام أيضًا أن بريطانيا شهدت فترة جفاف امتدت ثمانية أشهر، من نوفمبر 2021 حتى يونيو 2022.

الشهر الأكثر جفافاً

وفي جميع أنحاء المملكة المتحدة، كان شهر يوليو هو الشهر الأكثر جفافاً منذ عام 1984، والثامن في السجلات التي يعود تاريخها إلى عام 1836.

وأوضح رئيس المركز القومي للمعلومات المناخية التابع لمكتب الأرصاد الجوية مارك مكارثي، أن شهر شهر يوليو لم يكن وحده الشهر الجاف، فمنذ بداية العام، كانت جميع الأشهر - باستثناء فبراير - أكثر جفافاً من المتوسط المعهود في المملكة المتحدة.

خبراء يحذرون

في سياق متصل، حذر خبراء الأرصاد الجوية من أن الفترات الباردة في المملكة المتحدة أصبحت الآن أكثر دفئًا مما كانت عليه من قبل، حيث أظهر تقييم للطقس العام الماضي أن متوسط ​​درجات الحرارة أعلى في جميع أنحاء البلاد، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم.

وبحسب الخبراء، فقد تراجعت الموجة الحارة التي حطمت الرقم القياسي في بريطانيا، الأسبوع الماضي، عندما تجاوز الزئبق 40 درجة مئوية لأول مرة على الإطلاق، وتحولت إلى أمطار متفرقة ودرجات حرارة أكثر برودة في معظم أنحاء البلاد، لكن خبراء الأرصاد حذروا من أن موجات الحرارة الأصغر قد تعود في الشهر المقبل، وفقا لصحيفة "الجارديان".

موجات حر غير مسبوقة

وأوضحت الصحيفة أن خبراء الطقس أكدوا أن موجات الحر حول العالم هذا العام تظهر دليلاً واضحًا على أزمة المناخ، حيث كانت هناك موجات حر غير مسبوقة في قطبي الأرض في وقت واحد في خلال شهر مارس، تلتها موجات حر في جنوب آسيا والصين وأوروبا وأمريكا الشمالية، كما تستعر حرائق الغابات في العديد من المناطق، بما في ذلك أمريكا الشمالية وأجزاء من أوروبا.

وأضافت أن الجفاف يمثل أيضًا تحديًا هائلاً للمملكة المتحدة، حيث انخفضت مستويات المياه في العديد من الأنهار ومناطق تجمعات المياه في أدنى مستوياتها في الأيام الأخيرة، وهو ما يشكل تهديدًا خطيرًا للحياة البرية، خاصة وأن العديد من أنظمة الأنهار في المملكة المتحدة تعاني بالفعل بشدة من التلوث، ومعظمه ناتج عن الزراعة المكثفة.

قمة لمواجهة تداعيات الجفاف

وأشارت إلى أن مسئولين حكوميين عقدوا قمة الجفاف يوم الثلاثاء للاستعداد لأي تغيرات أخرى، حيث حذر خبراء الأرصاد من أكثر الظروف جفافا منذ عام 1976، عندما أدت موجة الجفاف الطويلة إلى اتخاذ إجراءات صارمة للحفاظ على المياه، وعلى الرغم من عدم الاتفاق على تدابير جذرية في الاجتماع، إلا أن حظر خراطيم المياه قيد النظر، وقد يضطر المزارعون إلى تقييد الري في بعض المناطق، وتستعد شركات المياه لارتفاع الطلب وانخفاض هطول الأمطار.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook