تواصل – فريق التحرير:
يعتبر التهاب الكبد الوبائي على رأس الأمراض الفتاكة التي تهدد حياة الملايين على مستوى العام، وهو عادة ما يكون نتيجة عدوى فيروسية، ويحدث عندما يصنع الجسم أجسامًا مضادة ضد أنسجة الكبد.
* أسباب المرض:
وحسب خبراء الصحة بموقع " healthline" المتخصص، فإن هناك أسبابًا أخرى محتملة لالتهاب الكبد، منها:
1 - تناول الأطعمة الملوثة.
2 - التعرض إلى نقل دم ملوث.
3 - تناول الأدوية بطريقة عشوائية.
4 - إدمان الكحول.
وأكد الخبراء أن الاستهلاك المفرط للكحول يمكن أن يسبب تلف الكبد والتهابه، ويمكن أن يسبب تلفًا دائمًا ويؤدي إلى سماكة أو تندب أنسجة الكبد وفشل الكبد.
تشمل الأسباب السامة الأخرى لالتهاب الكبد سوء استخدام الأدوية والتعرض للسموم.
5 - استجابة نظام المناعة الذاتية.
أشار الخبراء إلى أن الجهاز المناعي ربما يخطئ في بعض الحالات معتبرًا الكبد ضارًا ويهاجمه، هذا يسبب التهابًا مستمرًا وهو أكثر شيوعًا بين النساء ثلاث مرات منه عند الرجال.
* أعراض المرض:
وبين المتخصصون أنه قد تظهر أعراض على الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الحاد بعد فترة وجيزة من الإصابة بالفيروس، ومن أهمها:
1 – الإعياء.
2 - البول الداكن.
3 - البراز الشاحب.
4 - الوجع الشديد بالبطن.
5 - فقدان الشهية.
6 - فقدان الوزن غير المبرر.
7- اصفرار الجلد والعينين.
رسالة اطمئنان من منظمة الصحة العالميةوفي الوقت الذي تحتفل فيه منظمة الصحة العالمية، باليوم العالمي لالتهاب الكبد تحت شعار "التهاب الكبد لا يقبل الانتظار"، لتسليط الضوء على الحاجة الملحة إلى التخلص من التهاب الكبد بحلول عام 2030، إذ تؤكد تأثير المرض على حياة 360 مليون شخص حول العالم.
وأشارت المنظمة إلى أن عام 2020 شهد إصابة 570 ألف شخص بالتهاب الكبد الفيروسي، وإصابة 30 مليون شخص بالالتهاب المزمن، ووفاة 65 ألف شخص بسبب المرض في إقليم شرق المتوسط، مؤكدة أن إقليم شرق المتوسط حقق نجاحات عديدة في مكافحته لالتهاب الكبد في السنوات الخمس الماضية.