تواصل - فريق التحرير:

توقعت "موديز" نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي الأمريكي بنسبة 2.1% عام 2022 و1.3% عام 2023، بانخفاض عن توقعاتها السابقة في شهر مايو الماضي، البالغة 2.8 و2.3% على التوالي.

وأوضحت الوكالة، أن تشديد السياسة النقدية والمالية للحد من التضخم المرتفع سيؤدي إلى إبطاء النمو الاقتصادي، حسب "الاقتصادية".

في حين تتوقع "موديز" أن ينخفض التضخم مع ضعف النمو، ورغم ذلك سيظل مرتفعا، حيث يتراجع من 9.1% في يونيو إلى 7.0% بحلول نهاية عام 2022 وإلى 2.3% بحلول نهاية عام 2023.

كما توقعت الوكالة أن ترتفع البطالة قليلا فوق 4% عام 2023 من المستوى المنخفض الحالي البالغ 3.6%، بسبب مزيج من تباطؤ التوظيف وزيادة المشاركة في القوى العاملة.

يأتي ذلك في وقت يأمل فيه الاحتياطي الفيدرالي أن يتمكن مرة جديدة من إبطاء التضخم دون التسبب في انكماش اقتصادي مع ترقب إقراره زيادة كبيرة في معدلات الفائدة الرئيسة، غدا الأربعاء، غير أن الموازنة بين التوجهين ستكون عملية دقيقة.

ويأتي تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية لترويض التضخم، رغم وجود كثير من العوامل خارجة عن سيطرة الاحتياطي الفيدرالي، مثل قضايا العرض وأسعار الطاقة.