تواصل - فريق التحرير

نجاحات قياسية خلال عام 2022 تلك التي حققتها المملكة، بدأتها بموسم حج استثنائي، حققت فبه النجاح على مختلف الأصعدة الدينية والأمنية والخدمية والصحية، وأكدته لغة الأرقام في موسم خلا من تسجيل أي تفشيات أو مؤثرات على الصحة العامة.

غابت الإخفاقات وحضرت الإنجازات

غابت الإصابات والحوادث وكل ما يعكر صفو الحج، وحضرت الإنجازات، وشهد موسم 1443 التوسع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي على مختلف الأصعدة الأمنية والصحية والدينية، فحضر روبوت الفتوى، وروبوت التعقيم، وروبوت ماء زمزم، وروبوت لتوزيع المصاحف، وروبوت لقياس رضا الحجاج عن الخدمات المقدمة لهم.

في المنظومة الصحية عملت أكثر من 230 منشأة صحية عبر جميع القطاعات الصحية، لتقديم الخدمات لضيوف الرحمن"، ورفعت الشؤون البلدية (128) ألف طن نفايات من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة من 1 - 10 من ذي الحجة.

اقرأ أيضًا:

رسائل المملكة في قمة جدة.. الاعتزاز بالهُوية واحترام الثقافات وخارطة طريق لاستقرار المنطقة

1152 نشرة جوية

أعلن المركز الوطني للأرصاد نجاح خطته التشغيلية في موسم الحج لهذا العام 1443هـ، إذ تخطت نسبة نجاح توقعاته المعنية بالرصد والتنبؤات 95%، حيث أعلن 1152 نشرة جوية، و60 مادة توعوية وتثقيفية مترجمة بأربع لغات.

واستحدثت النيابة العامة في موسم حج هذا العام نيابة جديدة باسم "نيابة أعمال الحج" ويتبعها 20 نيابة متخصصة تعمل على مدار الساعة في المشاعر المقدسة.

200 مليون متابع لخطبة عرفة حول العالم

كما نجح مشروع الترجمة الفورية لخطبة عرفة إلى 14 لغة عالمية، وحققت الخطبة أكثر من (200) مليون متابع حول العالم، وذلك لأول مرة في تاريخ المشروع.

قمة الأمن والتنمية

وبعد نجاح موسم الحج، كانت المملكة على موعد آخر مع النجاح في جدة حيث قمة الأمن والتنمية، والتى كانت تأكيدًا على دور المملكة الريادي وثقلها ومكانتها العربية والإسلامية والدولية، واستشعارًا لثقلها الاقتصادي العالمي، وانطلاقًا من مسؤوليتها الإقليمية والدولية المترتبة على ذلك، ودورها المحوري في أمن واستقرار المنطقة، وتأتي تلبية قادة الدول المشاركة في القمة الخليجية – الأمريكية لتؤكد على الرؤية المشتركة لمنطقة يسودها السلام والاستقرار.

في القمة التي أثبتت نجاحها وأنها استثنائية، تم التأسيس لمرحلة جديدة في الشرق الأوسط، فقد جاء الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة لإدراكه حجم وثقل المملكة في محيطها الدولي والإقليمي، وأن مصلحة أمريكا في أن تطرق باب الرياض، حيث تم معالجة كافة الملفات الشائكة، وتناولت مخرجات الشراكة الأمريكية الخليجية العربية، وكذلك أمن واستقرار المنطقة وأمن الطاقة، والتحديات التي تواجهها سواء الوبائية أو البيئية.

وضع النقاط على الحروف

ووضعت قمة جدة النقاط على الحروف في عدد من الملفات السياسية البارزة مثل القضية الفلسطينية، وملف البرنامج النووي الإيراني، وضرورة أن تكون المنطقة خالية تمامًا من أسلحة الدمار الشامل، وتناولت المخرجات أيضًا الأوضاع في العراق ولبنان وسوريا، والأزمة الليبية والأوضاع في السودان وأفغانستان.