تواصل - فريق التحرير:

نشرت "CNN" الناطقة باللغة العربية، تقريرًا، يتناول تاريخ الأمراض التي عانى منها رؤساء أمريكيون، وألقت بظلالها على أحداث تاريخية في الحقب الزمنية لهؤلاء الرؤساء.

سكتة دماغية غيرت مجرى التاريخ

قرب نهاية عام 1919، أصيب الرئيس وودرو ويلسون بسكتة دماغية شديدة أخرجته من الخدمة دون علم الجمهور.

وبحسب المؤرخ تيم نفتالي، "لم يتم إخبار الشعب الأمريكي بخطورة مرضه. لم يتم إخبارهم بمدى ضرر السكتة الدماغية. ونتيجة لذلك، لم يتم إخبارهم أنه، ولمدة 17 شهرًا تقريبًا، كان القائم بأعمال الرئاسة فعليًا في الولايات المتحدة هي السيدة الأولى، إديث ويلسون".

وكشف نفتالي أن سكتة ويلسون أحدثت فرقًا مهمًا في نهاية الحرب العالمية الأولى، مشيرًا إلى أنها: "جعلت الحصول على دعم الكونجرس لمعاهدة فرساي أمرًا مستحيلًا، مما يعني أن الولايات المتحدة لم تصدق على المعاهدة أبدًا، وبالتالي أن الولايات المتحدة لم تشارك في عصبة الأمم".

كينيدي أم ريجان.. أيهما أسوأ

وخلال فترة رئاسته، حارب جون كينيدي مرض "أديسون"، أو القصور الكظري، وهو مرض يهدد الحياة. كان يعاني من آلام خطيرة في الظهر ومشاكل معوية، وكان الكثير منها مخفيًا عن الجمهور.

لا يزال المؤرخون يناقشون ما إذا كان رونالد ريجان، الذي تم تشخيصه لاحقًا بمرض الزهايمر، قد ظهرت عليه علامات المرض عندما كان لا يزال في منصبه. لكن مساعديه نفوا ذلك.

لا يستطيع حمل حقيبته

بينما قلل مساعدو دونالد ترامب من شدة إصابته بكوفيد في خريف عام 2020 والتي دفعته إلى مركز والتر ريد الطبي.

لكن في وقت لاحق، كشف كتاب لكبير موظفي ترامب السابق، مارك ميدوز، أن ترامب كان ضعيفًا للغاية في ذلك الوقت لدرجة أنه لم يستطع حمل حقيبة له إلى المروحية التي نقلته إلى المستشفى، وأن مستويات الأكسجين لديه هبطت إلى "مستوى منخفض بشكل خطير" بعد ساعات فقط من إعلان إصابته بالفيروس.

بايدن المثير للجدل

أما الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، فبعد أن زلّ لسانه في خطاب، فأوعز إلى الصحافة باحتمال إصابته بالسرطان، ودعى البيت الأبيض إلى تكذيب هذه الأنباء.

تأكدت إصابة بايدن بكوفيد-19 مؤخرا، وقالت الناطقة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، إن بايدن يعاني من "أعراض خفيفة وبدأ في تناول عقار باكسلوفيد المضاد للفيروسات".

وأضافت أن بايدن "سيعزل نفسه في البيت الأبيض، وسيواصل القيام بمهام منصبه بشكل كامل خلال تلك الفترة".