تواصل – فريق التحرير:

كشفت هيئة الاستخبارات البريطانية، أن شركة فاجنر تجند مجرمين وإرهابيين للقتال في أوكرانيا.

وأوضحت أن فاجنر لعبت دورًا مركزيًا في المعارك الأخيرة بما في ذلك الاستيلاء على بوباسنا وليسيتشانسك، مؤكدة أن روسيا تستخدم شركة فاجنر الخاصة لتعزيز الخطوط الأمامية وللتخفيف من نقص الأفراد.

فيما أكد المستشار الألماني، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستخدم الطاقة سلاحًا وهو ما لم يفعله الاتحاد السوفييتي خلال الحرب الباردة، وأنه يجب على الجميع مواجهة بوتين وعدم السماح له بخرق القانون بالقوة لأن ذلك يعرض أمن العالم  للخطر، مشيرًا إلى أن الصواريخ الروسية لم تدمر المدن الأوكرانية فقط بل حولت نظام السلام الأوروبي والدولي إلى ركام.

من ناحيتها أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الوزير سيرجي شويجو أمر القوات العاملة في أوكرانيا بإعطاء أولوية لتدمير الصواريخ والمدفعية بعيدة المدى، لافتة إلى أن خبراء حلف الناتو يوجهون القوات الأوكرانية في إدارة المعارك ضد الجيش الروسي.

وأكد الجيش الأوكراني، أنه تصدي لمحاولات روسية للتقدم باتجاه مواقعه في شمال خيرسون، مشيرًا إلى أن روسيا بدأت في إعادة نشر عدد كبير من سفنها في سيفاستوبول عند شبه جزيرة القرم.

وأشار نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، إلى أن موسكو سترد على عدم اعتراف الغرب وأوكرانيا بسيادتها على القرم وتهديدهما بمهاجمتها.

يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأوكراني، أنه تم اعتقال مدير الأمن السابق في القرم، وهناك أدلة كافية لاتهامه بشبهة الخيانة، مؤكدًا أن أكثر من 60 مسؤولاً في جهاز الأمن يعملون ضد أوكرانيا في المناطق المحتلة.