تواصل – فريق التحرير:
شنت الشرطة الإيرانية اليوم، حملات اعتقال في صفوف المشاركين في تجمع احتجاجي على خلفية انحسار منسوب بحيرة في شمال غرب البلاد.
وأوضح قائد شرطة أذربيجان، أنه تم تحديد وتوقيف عدد من الأفراد المشاغبين والمنافقين، لافتًا إلى أن العشرات نزلوا إلى الشوارع في مدينتي نقده وأروميه احتجاجًا على نقص الاهتمام الذي توليه السلطات في مواجهة جفاف بحيرة أروميه.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أنه تم اعتقال ما لا يقل عن 16 ناشطًا مدنيًا في أرومية وتبريز ونشر أسمائهم، حتى الآن. كما تشير التقارير إلى استدعاء عشرات الأشخاص للأجهزة الأمنية في الأيام الماضية.
وأضافت أن المحتجين هتفوا بشعارات منها: "بحيرة أروميه تحتضر، مشيرة إلى أنه منذ عام 1995، بدأ منسوب البحيرة الواقعة في المناطق الجبلية بين مدينتي تبريز وأروميه في الانحسار، بعدما كانت تعدّ من أكبر البحيرات الشديدة الملوحة في العالم، مؤكدة أن جفاف البحيرة يعتبر واحدة من أكبر الكوارث البيئية في المنطقة خلال ربع القرن الأخير، جراء الإهمال البشري والتغير المناخي.
وفي وقت سابق، أعلنت حكومة حسن روحاني أنها أنفقت 15 ألف مليار تومان لإحياء بحيرة أروميه، لكن حتى الآن لم ير أهالي المنطقة أي تقدم ولو خطوة واحد في هذا الشأن.
