الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ندوة (البركة)تنطلق غدًا للبحث عن حلول إسلامية لأزمات تقلب أسعار العملات الأجنبية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - متابعات:
تنطلق غدًا الأربعاء ندوة البركة (33) للاقتصاد الإسلامي لمناقشة إيجاد حلول لتقلبات أسعار العملة التي تتعرض لها المؤسسات المالية الإسلامية بسبب تعاملاتها الخارجية مع البنوك المراسلة وفتح الاعتماد بعملات الدول المستورد منها وذلك بفندق الهيلتون بمحافظة جدة.اضافة اعلان
وستمنح مجموعة البركة المصرفية الجائزة الأولى لهذا العام لإحدى الشخصيات البارزة في الفقه الإسلامي التي كان لجهودها إسهام واضح ومتميز في تطوير العمل المصرفي الإسلامي.
وكشف الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان أحمد يوسف عن إطلاق جائزة البركة للاقتصاد الإسلامي ضمن فعاليات ندوة البركة 33 للاقتصاد الإسلامي هذا العام تقديرًا من المجموعة للعلماء الذين أسهموا بصورة واضحة وجلية في المصرفية الإسلامية والتمويل الإسلامي. ويرى مختصون في الاقتصاد الإسلامي أن اختلاف العملات لكل مؤسسة معتمدة غالبًا على العملة المحلية وكثيرًا ما يؤدي تقلب أسعار صرف العملات إلى ضياع قسم كبير من أرباح العمليات وربما جميعها, حيث اهتمت الهيئات الشرعية وحاولت وضع معالجات لتقلبات أسعار العملات بما لا يخل بالمبادئ الشرعية التي تتعلق بالنقود من حيث منع الصرف المؤجل للتحوط وفي الوقت نفسه تتسع لوسائل مشروعة مثل الوعد، والمواعدة المختلفة المورد، والاتفاقيات المتبادلة لإجراء عدة عمليات قصيرة الأجل من طرف وعملية طويلة الأجل من طرف آخر.
وبينوا أن مجمع الفقه الإسلامي الدولي قد أصدر قرارًا بشأن المهلة المصرفية الذي اشترط عدم التعامل خلال تلك المهلة، وهو ما يتعذر تطبيقه مما جعل المؤسسات المالية عاجزة عن التقيد بذلك.
من جهته يتناول رئيس الهيئة الشرعية للبنك الإسلامي للتنمية ورئيس الهيئة الشرعية لبنك دبي الإسلامي الدكتور حسين حامد حسان، قضيتين مهمتين خلال الندوة هما: معالجة تقلبات أسعار الصرف وما يترتب على هذا التقلب من مخاطر خصوصًا في اعتمادات المرابحة مؤجلة الدفع، أما القضية الثانية فهي حكم التعامل في العملة المشتراة خلال المهلة المصرفية أي قبل قبضها قبضًا حكميًا بقيدها في حساب مشتريها, وقد توصل الباحث إلى عدد من النتائج التي تسهم إيجابًا في الصناعة المصرفية الإسلامية.
وسيقدم الباحث في التمويل الإسلامي ومدير مركز المنتجات المالية الإسلامية بالبنك الإسلامي للتنمية الدكتور سامي سويلم خلال الندوة بحثًا بعنوان "معالجة مخاطر أسعار الصرف في التعاملات المالية الإسلامية" يتناول فيه المخاطر في التمويل الإسلامي خاصة ومخاطر الصرف المتعلقة بالتبادل التجاري عندما يتم الشراء من بلد بعملة ويتم البيع في بلد آخر بعملة أخرى، وتطوير طرق وأدوات التحوط من المخاطر ولاسيما مخاطر الصرف, إضافة إلى طرحه نتائج ستسهم إيجابًا في معالجة قضية المصارفة في العملات.
وستناقش الندوة في جلستها الثانية (إرصاد أموال الزكاة واستثمارها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية), وذلك بتوجيه استثمار أموال الزكاة نحو التمويل الأصغر الذي يسهم في التنمية الاجتماعية، فضلًا عن تنمية الاقتصاد المحلي والصناعات الأساسية التي تتعرض للزوال مع أنها ذات نفع للأفراد والمجتمعات، واستخدام الزكاة كضمان لتمويل الشرائح الضعيفة في ملاءتها المالية، وتفعيل سهم الغارمين من خلال التأمين التعاوني بالتأمين على ديون المستحقين وغيره من البحوث ذات الصلة كالتأمين على الديون بأموال الزكاة, مع دراسة كيفية زكاة الفائض التأميني بالإضافة إلى إرصاد أموال الزكاة في صناديق تمويل وتأمين لمستحقي الزكاة الذي يشمل تأسيس صناديق قروض ميسرة متخصصة في التمويل الأصغر أو صناديق ضمانات المالية (كفالات) وتأمين تعاوني ضد مخاطر الائتمان والتعثر, لمساعدتهم على القيام بأعمال تجارية.
وتتناول الندوة استثمار أموال الزكاة في صناديق تمويلية وتأمينية بإمكانية استثمار أموال الزكاة في صناديق ربحية للأغراض السابقة، بحيث يكون ريعها لمستحقي الزكاة؛ إذ يشارك في هذا المحور كل من الدكتور يوسف الشبيلي والدكتور صالح الفوزان، اللذان قاما بتغطية هذا المحور بصورة شاملة وتوصلا إلى عدد من النتائج والتوصيات.
بدوره أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان أحمد يوسف اهتمام المجموعة بهذه الندوة التي تسعى إلى ترشيد العمل المصرفي في البنوك الإسلامية المنتشرة في مختلف أنحاء العالم، عادًا الندوة حجر زاوية في تطوير العمل المصرفي الإسلامي من الناحيتين الفنية والفقهية.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook