الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الدور القيادي للمملكة كلمة السر .. بايدن يطرق أبواب الرياض

بايدن
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

عشية زيارته إلى الشرق الأوسط، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالاً للرئيس الأمريكي يشرح فيه أهدافه من الزيارة، لكن الرسالة الأهم هي عبارته اللافتة التي يتعهد فيها بـ"تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع المملكة".

اضافة اعلان

وتساءل مراقبون ومحللون عن الأسباب التي دفعت بايدن للإشارة في مقال رأي، إلى أهمية العلاقات بين الرياض وواشنطن، واتجهت الآراء نحو حرص الرئيس الأمريكي جو بايدن على تعميق العلاقات مع المملكة، وذلك بسبب الدور القيادي الذي تضطلع به الرياض في المنطقة العربية والشرق الأوسط.

وتفرض التغيرات السياسية على العالم الغربي، الالتفات إلى الوضع الاستراتيجي للمملكة في المنطقة، وهذا ما صرح به بايدن، قبيل زيارته إلى الشرق الأوسط.

ماذا يريد بايدن من المملكة

وقال بايدن إن الزيارة تأتي تعزيزًا للعلاقات الثنائية التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، والرغبة المشتركة في تطويرها في كافة المجالات، ومناقشة أهم الملفات؛ مثل مواجهة روسيا، والتموضع في أفضل وضع ممكن لمواجهة الصين، وضمان مزيد من الاستقرار في الشرق الأوسط، كمحاور رئيسة تحدث بايدن أنه سيناقشها خلال زيارته إلى المملكة حسب تصريحاته لصحيفة "واشنطن بوست".

ومن أبرز دلالات زيارة بايدن إلى الرياض:

1 – الحرص على الأمن الإقليمي والعالمي.

2 – محاربة الإرهاب والتصدي لأنشطة إيران المزعجة وتهديداتها.

3 – استقرار المنطقة، والتزام البلدين بتعزيز الأمن والازدهار الإقليميين.

4 – النمو الاقتصادي لصالح الشعبين المتطلعين لشراكة هادفة بناءة.

المصالح الاقتصادية

ويسعى بايدن إلى تأسيس علاقات جديدة، لاسيما في ظل تغيرات الأوضاع في الشرق الأوسط. ومن جانبه قال قال عضو هيئة التدريس بجامعة جدة، الدكتور سالم باعجاجة: "إن العالم بأجمعه يتطلع إلى الزيارة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، للمملكة؛ فهذه الزيارة التي سيجتمع خلالها قادة البلدين الصديقين تهم الجميع نظرًا لثقلهما السياسي والاقتصادي العالمي المؤثر.

وأضاف باعجاجة في تصريح نقلته "الرياض": "لا شك بأن الجميع يأمل في أن تسفر هذه الزيارة عن كثير من الإيجابية في هذه الجوانب وفي غيرها من الأمور التي تخدم مصالح البلدين الصديقين المشتركة، وأن يكون لها دور في توسيع وازدهار العلاقات التجارية مع المملكة لتتضمن مختلف القطاعات الاقتصادية".

الخيار الاستراتيجي

بينما قال الكاتب خالد بن حمد المالك، في مقال نشرته "الجزيرة"، إن "المملكة خيار إستراتيجي لكل الدول، وليس لأمريكا فقط، مساحتها، وعدد سكانها المتنامي، ووجود الحرمين الشريفين على أراضيها، وهي قبلة أكثر من مليار ونصف المليار مسلم، موقعها الإستراتيجي، ونفطها الذي يحرك اقتصاد وصناعات العالم، وهي ضمن مجموعة العشرين الأكثر تمتعًا وتأثيرًا في الاقتصاد والصناعة".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook