تواصل- فريق التحرير
تعتبر المخطوطات عنصرًا من العناصر المكونة للهوية الوطنية، وشاهدًا على أصالة وعراقة وثقافة الأمم السابقة، فهي بمثابة همزة الوصل التي تربط الأجيال بعضها ببعض.
الكثير ممن لديهم وثائق مهمة سواء معنوية أو مادية، ونظرًا لقيمتها، يخشون عليها من التلف فيضطرون أحيانًا لتخزينها بطرق تقليدية مما يجعلها تتأثر وتتضرر.
وأوضح مركز الملك سلمان للترميم والمحافظة على المواد التاريخية، أنه عند رؤية عدة أعراض للمخطوطات يدرك صاحبها أنها معرضة للتلف، ومن ثم يجب عليه التأكد من معالجتها قبل أن تزداد نسبة التلف.
وحدد المركز الأعراض في 6 نقاط كالتالي:
1- جفاف الأوراق وتمزقها.
2- انتشار الثقوب أو البقع.
3- التصاق الصفحات.
4- تآكل الورق.
5- تأثر مواد الكتابة.
6- تصلب الأغلفة.
كان مركز الملك سلمان، قد طمأن الكثير ممن لديهم هذه الهواجس، مشيرًا إلى أنه المكان الآمن والمعني بحل تلك المشكلات، بعناية فائقة وجودة عالية وسرية تامة.
وشرح الفيديو خطوات إصلاح الوثائق والمخطوطات بالمركز في الخطوات التالية:
- تعقيمها للقضاء على الآفات الحشرية والفطريات الموجودة داخلها من خلال استخدام غاز الأوزون.
- بدء المعالجة الكيميائية التي يتم خلالها التخلّص من الأتربة والعوالق.
- مرحلة الترميم التي تُعيد للوثيقة أهميتها وقيمتها من خلال إصلاح الأجزاء المتضرّرة من الثقوب والتآكل أو تهالك نوعية الورق من خلال خطوتين “ترميم يدوي وآلي”.
- حفظ وأرشفة الوثائق والمخطوطات إلى عدة نسخ وطرق آمنة جدًا، من خلال حفظها في مخازن خاصة إما عن طريق التصوير الرقمي أو المايكروفيلم والذي من خلاله يُمكن الاحتفاظ بالوثيقة لأزمنة طويلة.
ويُوفّر المركز خدمة العناية بالمخطوطات والكتب النادرة من خلال إعادة تجليدها وزخرفتها بالنقوش المذهبة بأساليب مميّزة.
