تواصل ـ فريق التحرير:

هنأ أحد الآباء ابنته بعد قصة كفاح ومسيرة إنجاز كللتها الله بإتمام النعمة وحفظها لكتابه الله الكريم.

وفي فيديو أعده خصيصا لهذا الأمر، أكد فيه أن ابنته آن لها أن تفرح وآن لها أن تهنأ بثلاثين نورا وثلاثين ربيعا لقلبها الذي وعى كتاب الله حفظا وترتيلا.

إنها ابنة "صامطة" التي بدأت مسيرتها لحفظ كتاب الله منذ وعت على نفسها وهي في الحلقة، حيث بدأت رحلتها مع الأستاذة مريم جبريل حفظها الله في حفظ الجزئين الأولي من القرآن الكريم.

ثم انتقلت إلى حلقة الصديقة مع الأستاذة عائشة على حفظها الله وحفظت إلى الجزء الخامس وكانت حينها في المرحلة الابتدائية ثم انتقلت بعدها إلى المرحلة المتوسطة إلى حلقة الأستاذة أشواق حفظها الله وواصلت الحفظ حتى أتمت العشرة أجزاء.

ثم بدأ بعدها مشروع "رياض الجنة" مع الأستاذة سلوى حفظها الله وكان هذا المشروع نقطة التحول في مسيرتها لحفظ كتاب الله زادت معه الهمة وزاد الحفظ بدأت من سورة العنكبوت وصلت إلى سورة هود حفظت فيه ما يقارب 9 أجزاء في 3 أشهر وكانت قد أكملت المرحلة المتوسطة.

وتابع: أكلمت مسيرتها في الحفظ من سورة يونس مع بداية المرحلة الثانوية ووصلت إلى سورة المائدة في نهاية المرحلة الثانوية.

وواصلت رحلة الحفظ في بداية المرحلة الجامعية حتى ختمت كتاب الله في السنة الثانية من الجامعة في شهر شعبان عام 1438 هـ ولله الحمد وكانت ختمة متفرقة.

انقطعت بعدها عن الحلقة لفترة لانشغالها ولكن الحمد لله عادت وبدأت المراجعة والجمع والتثبيت بفضل الله وتوفيقه وفي هذا العام 1443 هـ منّ الله عليها وأكرمها بختم كتابه الكريم والاختبار في كامل المصحف واجتيازه.