تواصل - فريق التحرير اخترقت جماعة إيرانية معارضة متخصصة بالهجمات السيبرانية، الأحد، مواقع وأنظمة منظمة الدعاية الإسلامية التابعة للنظام الإيراني. وتقف خلف هذا الهجوم جماعة "الانتفاضة حتى الإطاحة" التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، بحسب ما أعلنته في مقطع فيديو نشرته عبر حساباتها. ويشل هذا الاختراق المنظومة الإلكترونية في الوقت الذي تعاني فيه من هجمات متنوعة في سوريا على المستوى العسكري، وفق "عكاظ". وقالت الجماعة الإيرانية إنها تقف وراء هذا الهجوم ضد منظمة الدعاية الإسلامية، مشيرة إلى أنها "حصلت على أكثر من 200 ألف وثيقة وملف بعضها سري".  الاستيلاء على 6 مواقع و 15 جهاز تنظيم لإصدار الثقافة "المتطرفة" ووفقًا لحساب منظمة مجاهدي خلق عبر تويتر فقد تم الاستيلاء على 6 مواقع و 15 جهاز تنظيم لإصدار الثقافة "المتطرفة" تحت اسم "الإسلام"، واستبدال صفحاتها الأولى بصور لقيادة المقاومة الإيرانية وشعارات مضادة لمرشد إيران. وتسود حالة من الغضب والغليان داخل الأجهزة الأمنية في إيران، على خلفية قرارات صدرت من المرشد الإيراني علي خامنئي، باعتقال العشرات من كبار الضباط. خامنئي يشعر بخطر “انقلاب” يتم التحضير له ويبدو أن “خامنئي” شعر بخطر “انقلاب” يتم التحضير له فضلًا عن اكتشافه أذرعَ لأمريكا والاحتلال بالقرب منه، فقرر قطع جميع الأذرع اعتقادًا بأنهم جميعًا خطرًا على نظامه، ما أثار موجة غضب كبيرة. ونقلت “الجريدة” الكويتية، عن مصدر في مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، أن حملة “تنظيف” الأجهزة الأمنية التابعة للحرس الثوري من عملاء الاحتلال، وصلت إلى أوجها. وأوضح المصدر للصحيفة، أن خامنئي، أمر مساء أمس الأول، باعتقال 49 من كبار ضباط هذه الأجهزة دفعة واحدة، بسبب معارضتهم إقالة حسين طائب من قيادة جهاز استخبارات الحرس، وذلك بعد أوامر باعتقال 30 ضابطًا آخرين قبل أيام. وقال المصدر إن هؤلاء كانوا قد شاركوا في أحد الاجتماعات الخاصة، وأبدوا استياءهم من قرار إقالة طائب، والإقالات الأخرى التي شملت قيادات أجهزة أمنية في “الحرس”.