الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

نجل «خامنئي» يفكك أوصال «الحرس الثوري».. ماذا يحدث بجمهورية الإرهاب

مجتبى خامنئي وقاسم سليماني- صورة ارشيفية
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ فريق التحرير:

يقود (مجتبى خامنئي)، نجل المرشد الإيراني علي خامنئي، عملية تطهير واسعة داخل قوات الحرس الثوري، وقد بدأ بإقالة قياديي الأجهزة الأمنية والمخابرات الأسبوع الماضي.

اضافة اعلان

وكانت إيران قد استحدثت جهازَين أمنيَّين، هما الحرس النووي لحماية المنشآت النووية والعلماء النوويين من الاغتيال.

كما استحدثت جهاز آخر بدمج وزارة الاستخبارات بجهاز الاستخبارات في الحرس الثوري، ليكون مركز القيادة والعمليات والتنسيق بين الجهازَين في أنشطتهما الاستخباراتية داخل وخارج إيران.

وطبقا لصحيفة "القبس" الكويتية؛ فقد بدأ مجتبى بإقالة قيادات الأجهزة الأمنية، ويعتقد أن عمليات تغيير قادمة في إيران، حيث يبحث «الحرس» عن «العصافير» أو العملاء داخل المؤسسة.

في غضون ما يحدث على يدي مجتبى، أعلن المدعي العام لمحكمة الثورة الإيرانية في طهران، صدور لائحة اتهام ثقيلة ضد فائزة ابنة الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني.

وأسندت إلى فائزة عدة اتهامات بـ«نشاط دعائي ضد النظام الإيراني» و«إهانة المقدسات»، فيما يبدو أن الأمر سيتفاقم خلال الأسابيع القادمة لهذه القضية بقوة حتى يتم اعتقال رفسنجاني.

وخلال الأسابيع الأخيرة، دعم مقربو الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، عبر مواقع التواصل، مشروع تنصيب مجتبى خامنئي خلفا لوالده كمرشد للنظام.

ووفقا لقناة "إيران إنترناشيونال" في لندن، يروج التيار الأصولي المتشدد إلى أن مجتبى كان يتلقى علوم الحوزة على يد والده خلال السنوات الأخيرة، كما بدأ يدرس "فقه الخارج" في حوزة قم، كما يزعمون، وهي شروط لنيل درجة "الاجتهاد" كإحدى صفات المرشد وفقا للدستور الإيراني.

وبحسب وثيقة نشرها موقع ويكيليكس، كان مجتبى خامنئي يدعم ترشيح الجنرال محمد باقر قاليباف حتى خمسة أيام قبل الانتخابات، لكنه لم يتم التوصل إلى اتفاق معه حول دعمه لأحمدي نجاد.

وبعد أربع سنوات، تدخل مجتبى خامنئي بشكل مباشر أكثر في الانتخابات الرئاسية عام 2009، لكن المتظاهرين نزلوا إلى الشوارع بشعارات مناهضة للنظام كان أحدها "مجتبى ستموت قبل أن تصبح مرشدا".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook